|
مراسلون التي تعرضوا لها نتيجة غلاء الأسمدة والبذار وارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي بشكل عام، وقد اصطدم المزارعون بعدة عراقيل منعتهم من الحصول على الدعم وأهم معضلة واجهتهم هي مسألة تأمين وثيقة الملكية (بيان -قيد عقاري- وبيان مساحة) كون معظم الأراضي في بعض المناطق مملوكة للغير من خارج القطر ووجود عقارات مسجلة باسم الأوقاف وهجرة العديد من المالكين مع عائلاتهم إلى بلاد الاغتراب وقد توفي البعض منهم وخلف وراءه العديد من الورثة وأغلبيتهم مجهول الإقامة وبالتالي من الصعب على الفلاح واضع اليد على عقارات هؤلاء المالكين أن يؤمن وثيقة ملكية أو وكالة تخوله الاستفادة من التصرف في العقارات أيضاً هناك مشكلة القسمة الانتفاعية بين الفلاحين والمالكين منذ القديم وهي غير موثقة كما أن وجود مناطق غير محددة ومحررة ولم تتم فيها أعمال التجميل وإزالة الشيوع قد حرمت الكثير من المزارعين الحصول على وثيقة ملكية وبالتالي حرمانهم من الدعم الزراعي، علماً أنهم هم المزارعون الحقيقيون والمنتجون الفعليون على أرض الواقع. وفي هذا السياق ولحل هذه المشكلة اقترح اتحاد الفلاحين بطرطوس حسبما أشار إليه السيد لؤي محمد رئيس الاتحاد اعتماد الكشف الحي من قبل لجان المعاينة كوثيقة إثبات ملكية للحصول على الدعم الزراعي وللحصول على مستلزمات الإنتاج نقداً وافق السيد رئيس مجلس الوزراء على استمرار العمل بمنح التنظيم الزراعي للذين يتمكنون من تأمين وثائق الملكية باعتماد الكشف الحي من قبل لجان المعاينة بناء على طلب صاحب العلاقة ويعتبر هذا الكشف الحي وثيقة للحصول على مستلزمات الإنتاج الزراعي نقداً ومنح شهادات المنشأ حيث لاتعتبر هذه الوثيقة كمستند ملكية لدى أي جهة من الجهات الرسمية وذلك للموسم الزراعي 2010/2011 وللمساحات المخطط لها حصراً. ولكن كان يجب تضمين اعتماد الكشف الحي كوثيقة لإثبات الملكية لدى الجهات المعنية للحصول على الدعم الزراعي أيضاً تم اقتراح تحديد زمن قبول تقديم الوثائق حتى نهاية العام الحالي ليتمكن المزارعون من تقديم وثائقهم للحصول على الدعم والعمل على زيادة دعم الدونم الواحد المشجر بالزيتون ليصبح 1000 ل.س كحد أدنى بدلاً من 500 ل.س. مجمل هذه القضايا والمقترحات وضعها اتحاد فلاحي طرطوس بتصرف الجهات المعنية، وزارة الزراعة وصندوق دعم الإنتاج الزراعي ورئاسة مجلس الوزراء للأخذ بعين الاعتبار صعوبة حصول المزارع على وثيقة الملكية واعطائه الزمن الكافي لتقديم هذه الثبوتيات وبالتالي للوصول إلى الغاية المرجوة من صندوق دعم الإنتاج الزراعي وتحقيق شعار الأرض لمن يعمل بها. |
|