|
ثقافة يقول المؤلف في مقدمة كتابه: تحوم أكثر أحداث هذه القصص حول أشخاص ولدوا وعاشوا في دمشق المدينة الخالدة على مر الدهر. دمشق الحبيبة التي تعيش في روحي وتتغلغل في دمي منذ أن وعيت الدنيا وفتحت عيني على دروبها ودورها وأزقتها وأرباضها ومتنزهاتها، ونهرها وقاسيونها وأسوارها، ومنذ شممت أريج ياسمينها وورودها. ويشاء الله أن أكون أعددت بعض القصص لإصدارها في كتاب عاش أكثر أبطاله في هذه المدينة العزيزة ولم أكن حين أعددته على دراية بما قدّر لدمشق أن يحدث فيها. ويضيف قائلاً: دمشق جدّة المدن التي تحدثت عنها الكتب المقدسة زارها كثير من المؤرخين الجغرافيين والرحالة والشعراء والعلماء وتحدثوا عنها بكل إعجاب وتقدير. ولو استعرضنا كل من كتب عن دمشق لوجدنا أن الجميع يعدونها رفيقة الزمن ودوحة الإنسان وقلب العروبة وعقل الإنسانية المفكر وصوت التاريخ وموطن الإبداع والحضارة، وبلد الترحيب بالغريب، فعلى أرضها اصطرعت مختلف المدنيات وتركت وراءها أوابد تحكي قصة الإنسان الذي عاش في أرضها قبل التاريخ لأنها نقطة التقاء الشرق والغرب. يقع الكتاب في /114/ صفحة من القطع المتوسط، نذكر من عناوينه: صفيحة ساخنة، لا لليأس، موت وحياة، سرقها اللصوص. |
|