تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«مليون ضربة على غزة»..فيلم وكتاب

ثقافة
الجمعة 25-12-2009م
ريما الرفاعي

عرض مؤخراً فيلم ترويجي قصير لكتاب جديد بعنوان «مليون ضربة على غزة» يتحدث عن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة ويأتي عرض الفيلم قبل أيام من صدور الكتاب نفسه بشكل رسمي في المملكة المتحدة وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمجزرة غزة أو ما تسميه إسرائيل بعملية الرصاص المصهور والتي ذهب ضحيتها آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين.

مؤلف الكتاب رمزي بارود ولد ونشأ في أحد مخيمات اللاجئين في القطاع وهو شاهد على جزء كبير من تاريخ غزة المضطرب والدامي.‏

ويعيش بارود اليوم في الولايات المتحدة وله مقالات في صحف كثيرة مثل: واشنطن بوست وهيرالدتريبيون وغيرهما من الصحف الكبيرة.‏

يقول بارود: «لقد تم تناول قصة غزة بشكل جزئي ولم يتم تسليط الضوء عليها بشكل جيد، لذا قررت أن أتحدى التغيير».‏

وشكر جميع الناشرين الجريئين مثل pluto press وجهود العديد من المثقفين، مشدداً على ضرورة تغيير الطريقة التي تروى بها قصة غزة من أجل كشف زيف الرواية الإسرائيلية وحقيقة ما جرى بالضبط.‏

وقد بث الفيلم القصير الذي يحمل اسم الكتاب على «يوتيوب» في نسختين واحدة بالعربية والأخرى بالانكليزية.‏

وعرضت الفيلم عدة محطات فضائية حول العالم ويحاول صناع الفيلم ومؤلف الكتاب دعوة المشاهدين والقراء في جميع أنحاء العالم إلى الاطلاع على القصة الحقيقية لعملية الرصاص المصهور في غزة.‏

ويستطيع أي شخص معرفة حقيقة ما جرى تماماً سواء شاهد الفيلم أم قرأ الكتاب.‏

ويطلب الكاتب من العرب والأحرار في العالم قراءة الكتاب وتشجيع الآخرين على رؤية الفيلم في اليوتيوب وتبادل الفيلم مع الآخرين على شبكة الانترنت وذلك على أمل الحصول على ملايين الآراء حول ما جرى.‏

إن بث فيلم «مليون ضربة على غزة» على شبكة الانترنت هو فقط بداية حملة كبيرة حول العالم لرفع الوعي والإدراك لهذا الكتاب ولمعرفة تاريخ وقصة مأساة غزة غير المعروفة.‏

والحملة تتضمن قراءات وجولة تعريف بالكتاب والفيلم الإعلاني للكتاب ولقاءات مع الجاليات المثقفة، إضافة إلى عرض الفيلم في مسابقات الأفلام الدولية وتم انتاج الفيلم في زمن قصير بواسطة مجموعة فنانين من كندا والمملكة المتحدة ودون ميزانية تذكر.‏

يبقى أن نقول: إن منتج الفيلم هو باول لي ومؤلفه كاثي غلكين بينما الكتابة الالكترونية فقد كانت لجورج كالت سوناكيز والموسيقا لغيلاد اتزمون بالتعاون مع الكاتب والصحفي هاني يارد الذي ساعد في الترجمة وفي إعداد النسخة العربية من الفيلم.‏

والكتاب متوفر في موقع plutopress الالكتروني ومن خلال Amazon.com وسيتم في بداية شهر شباط 2010 توزيع الكتاب في الولايات المتحدة من قبل دار Polgrave Macmilla.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية