|
مجتمع وقد أجمع خبراء الإيتيكيت ، إلى أن من المستحسن إذا قام الشخص بزيارة عائلة ليس لديه علاقة حميمة معها أن يحمل معه باقة ورد منسقة بشكل مبتكر أو علبة شوكولا. أما إذا سبق له أن زار أصحاب البيت ويعرف أسلوبه، يمكنه إهداء قطعة تتماشى مع أثاث المنزل قطعة ديكور من الكريستال مثلاً أو شمعدانات أو إطار صورة أو مزهرية وغيرها من الأشياء الأساسية في كل منزل، كما يمكن أن تهدي الضيفة إلى المضيفة اكسسوارات، كأقراط أذن أو عطر أو وشاح، والمهم هو اختيار هدية مبتكرة وعملية للتعبير عن المحبة لا شراء قطعة باهظة الثمن للتباهي أو تأدية واجب، ويجب ألا ينسى من يقدم الهدية أن يرفقها ببطاقة يوقعها بعد أن يكتب عليها عبارة شكر أو تهنئة، حسب المناسبةكما على الشخص المدعو أن يتصل في اليوم التالي ويشكر صاحب الدعوة على الحفل ويعبر له عن إعجابه وامتنانه. في المقابل على ربة المنزل، أو صاحب الدعوة، أن توجه الدعوة قبل ثلاثة أسابيع عبر الهاتف إذا كانت على صلة وثيقة بمدعويها، أو عبر بطاقات إذا كانت الدعوة رسمية، في الحالة الأولى، يمكن أن تسأل ضيوفها عن الأطباق التي يحبونها أو تختار بنفسها الأطباق شرط ألا تنسى تقديم السلطة، فهي أساسية لمن يتبعون حميات غذائية للرشاقة وللنباتيين، وفي الدعوات الرسمية والعائلية يجب عدم المبالغة في تحضير عدد كبير من الأطباق، على أن تتضمن المائدة الأطباق الرئيسية وأن تقدم بطريقة ترضي العين أولاً، لذلك يمكن إلى جانب السلطة تحضير أطباق أخرى سهلة التحضير وتروق للجميع تقريباً، يليه الطبق الرئيسي من اللحم أو الدجاج إلي جانب السمك وطبق الخضار، كونه يتماشى مع كل المأكولات، من جهة وحرصاً على إرضاء النباتيين من جهة ثانية. طريقة ترتيب المائدة توضع السلطة في الأمام تليها الأطباق الرئيسية ويمكن إضافة باقة من الأزهار المنسقة لإضفاء رونق على المنظر العام، وإذا كانت الدعوة للعشاء، أي في المساء، فيمكن تزيينها بالشموع لمزيد من الدفء والحميمية، وعن توزيع الضيوف في الدعوات العائلية يمكن ترك حرية الجلوس للأشخاص شرط ألا ينفرد الرجال ببعضهم، بينما يجب في الدعوات الرسمية ترتيب الأسماء مسبقاً، وهناك قاعدتان متبعتان الأولى فرنسية ويجلس فيها صاحب الدعوة في الوسط وزوجته في الجهة المقابلة له، وتجلس إلى يمينه سيدة تكون الأهم مكانة بين المدعوين وإلى جانب زوجته يجلس زوج هذه السيدة. والطريقة الثانية إنكليزية ويترأس فيها الزوجان المائدة، ويجلس إلى يمين كل منهما الضيوف الأكثر أهمية. |
|