تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


آراء في تعديلات اتحاد كرة اليد

رياضة
الجمعة 25-12-2009
لقاءات حسين مفرج

بعد أن عقد اتحاد كرة اليد مجلسه السنوي وخرج بعدة قرارات جديدة منها إقامة دوري الرجال والسيدات على شكل تجمعات وعدم فصل الفئات ودمج الناشئين والشباب بفئة واحدة، نسأل هل كانت هذه القرارات ملبية للطموح؟ وماذا عن رأي مدربي بعض الفرق؟ وما الحلول المقترحة برأيهم؟.

لا تخدم اللعبة‏

طلال ناصر (مدرب يد رجال الاتحاد): كانت القرارات إسعافية أمام الضغط الذي وقع على الرجال نظراً لمشاركة المنتخبات وأعتقد أنها لاتخدم اللعبة، أي لاترفع من مستوى اللاعبين أو تطور الأندية والفرق إذ لايمكن أن تلعب الفرق أربع مباريات متتالية يومياً، فهذا عمل احترافي ونحن ما زلنا هواة، لهذا كان يفترض أن يكون نظام التجمعات ذهاباً وإياباً، ثم إنه خلال شهر ينتهي الدوري فماذا نفعل في الأشهر المتبقية؟ وبالنظر لعدم توافر الوقت الكافي لإقامة الدوري المعتاد كان يفرض أن تلعب الفرق ثلاث مباريات بدلاً من أربع مع تأمين اتحاد اللعبة نشاطات غير رسمية (كأس الاتحاد)، كذلك إن دمج الناشئين والشباب بفئة واحدة أمر غير مقبول، فمرحلة الناشئين حساسة في بناء اللاعب ومن ناحية تربوية أمر خطير.. لكن نتيجة لفقر الأندية وتقليصاً لنفقاتها ثم الاتفاق على ذلك، فيما الحل الأفضل دمج الأشبال بالناشئين على أن تبقى فئة الأمل مستقلة.‏

إرهاق وإصابات‏

علي الزعيم (مدرب بنات دريكيش): لم يلب المجلس السنوي الطموح بسبب تعنت بعض كوادر أندية الدرجة الأولى للرجال بعدم فصل الفئات، علماً أن فصل الفئات تحضير للاحتراف، أما بالنسبة لدمج فئتي الناشئين والشباب فهذا جيد لأنه يساهم في تقليص نفقات الأندية، أما فيما يتعلق بنظام التجمعات فهو لايلبي الطموح ويؤدي لابتعاد الجمهور من جهة، ويتسب في إرهاق اللاعبين ما يؤدي لارتفاع معدل الإصابات من جهة ثانية والحل المفترض إبقاء الدوري على حاله (ذهاب وإياب) للرجال والسيدات، واقتصار نظام التجمعات على بقية الفئات العمرية.‏

إيجابية ولكن‏

عصام دهمش مدرب رجال الجيش قال: لاشك أن نظام التجمعات ينعكس إيجابياً على منتخباتنا إذ لابد من تغيير شكل الدوري، لكن كان يفترض أن ينطلق نظام التجمعات بعد تصفيات كأس العالم، أي بعد شهر شباط القادم لأنه بحاجة إلى تحضير بالنظر لأن كل فريق سيلعب أربع مباريات متتالية فيما جرت العادة أن يلعب كل فريق مباراة اسبوعياً.‏

الأفضل أن يلعب كل فريق ثلاث مباريات وفقاً لثلاثة تجمعات ذهاباً ومثلها إياباً توزع على المحافظات الست أقطاب اللعبة، وبكلتا الحالتين كان يفترض إجراء مسابقة خاصة باتحاد اللعبة (كأس الاتحاد دوري الأقوياء) لضمان الاستمرارية على مدار العام.‏

أما فيما يتعلق بفصل الفئات فهذا الأمر يتعلق بوجود قانون احتراف والأخير غير موجود، لكن إذا ما استطاع اتحاد اللعبة إيجاد قانون مالي للأندية (احتراف داخلي) وهذا مايجب أن يحدث عندها لابد من فصل الفئات وإعادة تصنيف الأندية وتحرير كشوف اللاعبين، مع إيجاد صيغة لحماية الأندية الفقيرة لاستمرار اللعبة فيها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية