|
|
وكالات - الثورة ففي حين لقي 295 منهم مصرعهم في العام الماضي لقي 502 جندي منهم مصرعه حتى الآن، حيث قتل جنديان أمس بقوة المساعدة الامنية الدولية ايساف بقيادة الناتو في أفغانستان خلال الثلاثة ايام الماضية حسبما أفاد بيان صحفي أصدره التحالف أمس واوضح البيان ان احد الجنود بريطاني والآخر كندي. واضاف البيان ان جنديا بريطانيا لقي مصرعه الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة في المنطقة المضطربة الجنوبية، ولقي جندي كندي مصرعه في هجوم مماثل في نفس المنطقة امس الاول يشار إلى ان نحو تسعة آلاف جندي بريطاني واكثر من 2800 من القوات الكندية يتمركزون في افغانستان تحت قيادة ايساف التي تقودها الناتو في البلد الذي مزقته الحرب. إلى ذلك اعتبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر امس الاول ان بلاده غير مسؤولة عن عمليات التعذيب التي قد يتعرض لها مشتبه بهم افغان يعتقلهم الجنود الكنديون ويسلمونهم للشرطة المحلية. ويدور جدل منذ اسابيع داخل الطبقة السياسية الكندية حول سوء معاملة المعتقلين لدى الشرطة الافغانية وتواظب الحكومة على نفي علمها بهذا الامر الذي تؤكده المعارضة. من جهته تنصل الجنرال نك كارتر قائد قوات حلف الناتو في جنوب افغانستان من مسؤولية الحلف في حماية المدنيين الافغان معتبرا ان على سكان المناطق الافغانية النائية ان يكونوا اكثر اعتمادا على انفسهم في تأمين حمايتهم. في هذه الاثناء قتل اثنان من الحراس الشخصيين لقائد ميليشيا موالية للحكومة الافغانية اثر انفجار قنبلة تم تفجيرها عن بعد في اقليم قندوز شمال البلاد أمس كما قتل ثمانية اشخاص وبتفجير وقع امس امام فندق كونتيننتال يرتاده الاجانب في مدينة قندهار يشار إلى أن قندهار هي المعقل السابق لطالبان ومحل ميلادها في جنوب البلاد. |
|
