|
|
منطقة حرة حجم الدور الوطني الكبير الذي يقوم به زملاؤنا في مواقع عملهم بما فيه من خير للوطن والمواطنين , فخلال الاجتماع المذكور نقل الزملاء هموم المواطن إلى كل من القيادة السياسية : ممثلة بأمين الفرع, والتنفيذية : ممثلة بالمحافظ ورئيس مجلس المحافظة والمكتب التنفيذي ... وتحدثوا عنها بواقعية وحرص شديد ومعالجتها بعيداً عن التسويق والوعود وضمن الإمكانات المتاحة التي تراجعت كثيراً نتيجة الإرهاب الذي يحاربنا. وهنا أقول : صحيح أن قيادات المحافظة تعرف هموم المواطنين بشكل عام لكنها لا تعرف بالشكل الكافي والوافي كل التفاصيل التي ساهمت وتساهم في همومها و استمرارها وبالتالي نجد أن الكثير من تلك الهموم يبقى بعيداً عن الحلول المنشودة وخاصة أن بعض الادارات المحلية غير منفتحة على المواطن إلا على الاعلام وغير متجاوبة على ما ينشر أو يثار في وسائل الاعلام لأسباب ذاتية أكثر منها موضوعة -لا بل نجدها تهاجم الاعلام عندما يتم الكتابة في قضية تتعلق بها وتتهم الاعلاميين بالتسرع والظلم ... حتى قبل التأكد من دقة وصحة ما كتب وتتجاهل قانون الاعلام الجديد الناظم للعلاقة بين الاعلاميين وغيرهم ولآلية الكتابة ونشر الردود التي ترد وللحرية المسؤولة التي ينص عليها هذا القانون. على أي حال كان اللقاء مهماً ومنتجاً وضرورياً لكن حتى يكون أكثر أهمية وإنتاجية لا بد من استجابة السلطة المحلية والجهات التابعة لها للمطروحات والمقترحات التي شهدها اللقاء وأهمها الحصول على المعلومة بسرعة من قبل الصحفي ووضع آلية للتعاون مع وسائل الاعلام والتفاعل مع كل ما تنشره وتصدير النظام وتطبيق القانون بدل الفوضى وخرق القانون البحري والأكشاك والمسكن العشوائي ومياه الشرب والكهرباء ورغيف الخبز والاهتمام أكثر وأكثر بأسر الشهداء والمخطوفين والمفقودين وبجرحى الجيش العربي السوري من خلال إحداث مؤسسات حكومية أو غير حكومية تعنى بكل شؤونهم وشجونهم ونعتقد أنها ستشهد في الفترة القادمة المزيد من العمل والمتابعة من قبل القيادتين السياسية والإدارية في المحافظة لمعالجة كل ما ذكر تباعاً ووفق الإمكانات المادية وغير المادية المتنوعة. |
|
