|
دمشق منذ نحو ثمانية عقود إضافة لموجة الصقيع التي أثرت على العديد من المحاصيل ومعظم المناطق نهاية آذار وبداية نيسان الماضيين والسيول ببعض مناطق اللاذقية وطرطوس.
وبين المهندس قاديش أن الهدف من إجراء المسح عن الأضرار المناخية معرفة الأضرار بدقة وبنفس الوقت تحديد احتياجات الموسم القادم وتوفير مساندة عاجلة تساعد الاخوة الفلاحين في القطاعين النباتي والحيواني في الاقلاع بالإنتاج وحماية العجلة الزراعية من التلكؤ. وأشار المهندس قاديش إلى أن القطاع الزراعي بقي القطاع الأفضل في تقديم المنتج المحلي خلال سنوات الأزمة بفضل حرص الفلاح على الالتصاق بأرضه واستمرار الإنتاج وقيام الدولة بتوفير الحدود المقبولة من الدعم للاخوة الفلاحين والمربين. وأوضح المهندس قاديش أن اللجنة تضم ممثلين من وزارة الخارجية والشؤون الاجتماعية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمكتب المركزي للاحصاء إضافة لمجموعة فنية من وزارة الزراعة مشيراً إلى أن نتائج مسح الأضرار وتحديد الاحتياج للموسم القادم سترفع إلى منظمتي الأغذية والزراعة للأمم المتحزة الفاو وبرنامج الغذاء العالمي لتوفير المساندة المطلوبة للقطاع الزراعي. تجدر الإشارة أن الدولة لم تتوقف عن دعم القطاع الزراعي إن كانت لجهة توفير الأعلاف بأسعار متدنية وأيضاً البذار واستلام المحاصيل الاستراتيجية بأسعار تشجيعية وتأمين تحصين الثروة الحيوانية والرعاية البيطرية والمكافحة للحشرات والآفات النباتية بشكل مجاني كما أن صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية لم يتوقف عن عمله في دعم المتضررين خلال الفترة الماضية. |
|