|
بيروت وقال شكر في بيان أمس ان الأولوية الان هي حشد طاقات الامة العربية لمواجهة المخاطر المحدقة وبشكل خاص على سورية حامية المقاومة والقضية الفلسطينية وان اسقاط المؤامرة العدوانية يتطلب تلاحم كل أحرار الامة العربية وانخراطهم في معركة مقاومة المشروع الإرهابي التكفيري صنيعة المؤامرة الصهيونية على وطننا العربي. واضاف شكر ان المؤامرة التي حيكت ضد امتنا العربية بدات تتكشف يوما بعد يوم والتي خطط لها وادارها التحالف الامريكي الصهيوني الرجعي العربي الخليجي في محاولة لبث الفتن والحروب الداخلية وتدمير مقومات الامة العربية وتشويه حقيقة الاسلام من اجل خدمة اهداف العنصرية الصهيونية وادواتها من عرب الخليج. واشار شكر إلى تزامن قيام اسرائيل بالعدوان على الشعب الفلسطيني مع العدوان الإرهابي المستمر على سورية والعراق ولبنان مستفيدة من الاوضاع التي ساهم الكيان الصهيوني في صنعها في العالم العربي من خلال ما سمي الشرق الاوسط الجديد والفوضى الخلاقة ولرسم خارطة جديدة للمنطقة لا مكان فيها لفلسطين العربية. وقال ان هذا الوضع يستدعي من كل الحريصين على الدول العربية موحدة وعي ابعاد التحديات الراهنة وكيفية التعامل معها لانها باتت مسألة مصيرية وعلى ضوء نتائجها يتحدد مصير وجودنا ومستقبلنا. أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله أن ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي ماركة أمريكية نفطية بالتبني والرعاية ومهمته الاولى تجزئة المنطقة واغراقها في الفتن والحروب والفوضي. وحذر الشيخ قاسم خلال استقباله النائب السابق مصطفى حسين من ان الثمن سيكون باهظا على مشغلي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي كما على غيرهم داعيا إلى التعاون بين القوى الوطنية والاسلامية من أجل بناء لبنان بعيدا عن المهاترات ووضع العراقيل من اجل تضييق هامش ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام وغيره و حماية البلد وأضاف لا يحتاج التكفيريون إلى مبرر للاعمال الاجرامية في لبنان كما لم يحتاجوا إلى مبرر أثناء أحداث الضنية ومخيم نهر البارد وطرابلس وسورية والعراق.. فهؤلاء أصحاب مشروع قائم على الغاء كل ما عداهم باستخدام قطع الرؤوس وتهجير الناس وفرض قناعاتهم وقراراتهم. وانتقد قاسم مواقف بعض الاطراف اللبنانية و محاولتهم تمرير تصريحات تحريضية لتوجيه البوصلة نحو ايذاء المقاومة الوطنية في لبنان داعيا إلى التأني في قراءة ما يجري في العراق وما يهدف اليه التنظيم الإرهابي في المنطقة بأسرها كي لا يقع المتأزمون مجددا في التحليلات والامال الخاطئة فيصيبهم ما أصابهم عندما اندفعوا إلى الالتحاق بمعسكر تدمير سورية المقاومة ففشل مشروعهم بل ارتد عليهم بكل نتائجه المعاكسة لما خططوا له. واذ نوه بدور الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب اوضح قاسم ان لبنان بحاجة إلى انجاز استحقاق الرئاسة والطريق الحصري هو التوافق مشيرا إلى ان مسار البعض تعطيل مؤسسة المجلس النيابي في لبنان من التشريع واقرار سلسلة الرواتب وغيرها من أمور الناس بحجة ربط سير عمل المجلس بانجاز الاستحقاق الرئاسي خطأ فادح. وبين ان الكثيرين نسوا أن اسرائيل هي الخطر الاكبر وهي سبب كل مشكلات منطقتنا وترتكب الجرائم ضد البشرية بحق الفلسطينيين ولا رادع أو صوت دولي جدي في هذا الامر. وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة هي الحل لكرامتنا وحماية أرضنا ومكتسبات أوطاننا وأي لهو بأمور أخرى هو خدمة لاسرائيل مشددا على أن يكون اللبنانيون يدا واحدة في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي التكفيري. |
|