المهندس محمد نور طكو معاون مدير الزراعة قال في معرض حديثه عن الاستراتيجية المتبعة في زراعة القمح إن الاهتمام بهذه الزراعة يأتي في إطار الاهتمام الحكومي بالقطاع الزراعي بشكل عام وبالقمح لتأمين الاستهلاك المحلي بالاعتماد على الموارد المتاحة، وتشهد زراعة القمح في ادلب برامج لتعزيز هذه الزراعة من خلال الندوات الإرشادية والأيام الحقلية والتجارب البحثية، وتتضافر كل الجهود لتنفيذ استراتيجية زراعة القمح ومن أصناف القمح التي تتم زراعتها في ادلب (شام ودوما وأكساد) وهي أصناف قاسية وطرية وجاءت زراعتها في أراضي المحافظة وأعطت نتائج أخاذة، وفي ادلب ميزة نسبية لزراعة القمح ومن الميزات هذه المناخ المناسب الذي يساعد على إنتاج القمح والأراضي الخصبة في كل من معرتمصرين وزردنا وتل الطوقات وتل السلطان وبنش والطليحة وخان شيخون وسراقب وهي المناطق الأكثر ملاءمة لزراعة القمح وهناك خطة زراعية وبرامج للتوسع في هذه الزراعة في عموم مناطق المحافظة بالاعتماد على تقنيات زراعية وكل الاستخدامات التي تؤدي إلى التطور الزراعي وزيادة الإنتاجية وبالمناسبة إن أصناف القمح المحلية التي تزرع والتي يعود الفضل في إيجادها إلى (ايكاردا) هي التي أحدثت تميزاً وقفزة نوعية في إنتاج إدلب من الأقماح ونحن نفتخر باستفادتنا من البحوث الزراعية في زراعة القمح وقد استطعنا من خلال هذه البحوث استنباط أصناف من القمح ذات إنتاجية عالية، ونحن سعداء بما توصلت إليه مؤسسات البحث العلمي في مجال القمح وأصنافه كتمويل للموسم الزراعي .‏