|
رسم بالكلمات «إبداعات جيل جديد» تبكي وردة في إنائها المهمل تملأ المدينة رائحة حبيب لم يعد هنا أنشودة صوتك المتبقي في ذاكرة االشتاء لم أعرف لها إيقاعا سلمها الموسيقي.. هجران لمفتاح البداية ومساؤك يعد مائدة الرفض ويأنق عشاؤنا الأخير بربطة عنق صغيرة ويبقى هذا الرفض... يحول حبق الصباح.. إلى قوت عجوز خرف عندما يأتي المساء.. أحس باصديقي..بزمني العشقي ينتهي وقلبي فراشة تحترق بلهيب صمتك ويداي.. عقيمتان.. لا تنذران بغيث قريب سمائي سقطت وروضة ذاكرتي اجتاحها صقيع أيامك عذرا صديقي.. لم تعد عيناي قادرتين على البكاء رأيت ياسمينك مرة في حلمي غطيت جسدي المتعب بحزن نبيذك الشتوي لم تنتبه ذاك المساء إلى دمعتي. إلى غصة أشواقي.. إلى غربة- أنفاسي.. كم كنت بعيدا عن رعشة جنوني كغياب أم عن عصافير الفرح عندما يأتي المساء.. أقلب آخر صفحة لي من حضورك أقف في مطلع نهايتي أهمس لخلايا الدمع المسافر هزمك- صوت الريح ماذا يخبئ لي ذاك الأمير في حقيبة السفر؟ في هذا المساء.. لم يبق لي منك سوى دقات ساعة تنبئ بغيابك مع مجيء أول زائر |
|