|
رسم بالكلمات «إبداعات جيل جديد» لأحمل ما فاتهم من نشيدي فلي معطف الليل ... دثّرني الليل بالذكريات؛ لأبتكر الحبّ من شغب العمر . لا أستطيع المكوث طويلاً بأرض السعادة تؤلمني الضحكاتُ إذا ما تذكّرتها أنحني قرب بابٍ وراءه بعضُ الغبارِ ... ـ متى سوف ترجعُ ؟! لم يسألوني ..!! كأنّ المسافات أيقظت السهو فيهم , لينسوا الذي كان من عمرنا قبل بدء القصيدِ . فلي ألف فاتحةٍ تنتهي عند باب اشتهائي , ولكنّه الشكُّ يلتفّ حول الشهيق / يضلّلُ صوتي لكي يهرم الحبّ في قلب من أوصد الباب سرّاً بوجهي . فعدتُ إليَّ أعاتب نفسي : لماذا أقمتِ بمنفى اللواتي أقمن بقلبي طقوس الحياة وعدت بما فاتهم من نشيدي . |
|