كما أقيم له عرضاً خاصاً في ادلب ، وقد أقيم الافتتاح الرسمي له في حمص بحضور المخرج وبطلة العمل الفنانة سلاف فواخرجي والفنانة شابة ريم بطرس حيث تم استقبال العرض من قبل محبي السينما كما تم الاحتفاء به وبصناعه جماهيرياً وترك انطباعات جيدة انعكست من خلال النقاشات التي دارت بعد العرض فدخلوا إلى العمق وتناولوا التفاصيل وعبروا عن حاجة السينما لطرح موضوعات مشابهة كأن يتم تناول موضوع في الثلاثينيات وله أصداؤه المعاصرة .. وفي حديثه للثورة اعتبر المخرج أن العرض الجماهيري للفيلم هو الاستفتاء الحقيقي على سويته السينمائية وذلك من خلال الآراء التي طرحت في الندوات التي أعقبت العروض .. وقال : العروض الثلاث في أدلب وحمص وللاذقية أسرت قلبي ، ليس فقط بسبب الإقبال الكبير على عرض الفيلم وإنما بسبب الآراء التي طُرحت بعد العرض حتى أن رئيس اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية قال إن هذه الظاهرة (افتتاح الفيلم) لم تحدث هناك منذ سنوات طويلة وأمل أن تعيد الألق لحضور السينما السوري في اللاذقية .‏