تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«باول بلارت-شرطي السوق» الحب في قلب رجل أخرق

ســــــينما
الأثنين 7-12-2009م
رندة القاسم

(باول بلارت) بدين يفتقد للجاذبية ويقوم بتصرفات حمقاء تجعله غير قادر على كسب احترام الزبائن في السوق الذي يعمل حارساً أمنياً فيه،

وإضافة لذلك يتعرض بين الحين والآخر لخطر نقص السكر فيغمى عليه ويسقط أرضاً ولكن هذا كله لا يعني أن يفقد الثقة بنفسه وبقدرته على امتلاك قلب الجميلة (آمي) (جايما مايس)‏

و إثبات وجوده كشرطي خطير قادر على تولي زمام الأمور، وحتى إن تطلب منه الأمر أن يدخل في معركة بين امرأتين ليغدو هو طرفاً فيها وينال نصيبه من الضرب، أو أن يحاول تسجيل مخالفة على زبون يتنقل على كرسي متحرك فينتهي به الأمر أن يتركه الأخير وهو ملقى على الأرض بعد فشل محاولاته لإثبات التزامه بتطبيق القانون على الجميع.‏

يبدأ فيلم (باول بلارت: شرطي السوق: Paul Blavt Mall C OP بمشاهد تدريب باول (كيفين جميس) على مهام الحراسة وعندما يوشك على الانتهاء يختفي من أمام الشاشة، إذ إنه يسقط أرضاً بسبب واحدة من إغماءاته المعهودة ويتبع ذلك مشهد آخر له وهو يتنقل في السوق على (السيجواي) وهي دراجة كهربائية مكونة من عجلتين ومقود وقاعدة صغيرة بين العجلتين يقف عليها بطلنا ويلقي نظرات عامة على السوق الذي يعتبره مملكته وها قد انضمت إليها بائعة جديدة كلفه إمعان النظر إليها الاصطدام بإحدى السيارات المعروضة وطبعاً السقوط أرضاً ولفت انتباه كل من في السوق.‏

ولكن هناك بائع الأقلام الذي يحوم حول الجميلة (آمي) ويبخس من قدر (بول) ولكن هذا الاهتمام يختفي تماماً عندما يغدو الاثنان رهينة لعصابة استولت على السوق وهدفها سرقة مبلغ ثلاثين مليون دولار عبر استخدام أرقام بطاقات الائتمان ويتم إخلاء السوق وحجز الرهان في وقت كان فيه (بول) في قاعة ألعاب فيديو يرقص ويغني ولا يدرك ماذا يحدث في الخارج في مشهد كوميدي جداً، ورغم إمكانية خروجه من السوق إلا أنه يرفض ترك (آمي) وينطلق بمهمته ويواجه العصابة بأساليبه الخرقاء ولكنها الناجحة بالوقت نفسه وبمرافقة أغان جميلة يثبت «بول» أن الحب وإن كان في قلب رجل أخرق سيبقى القوة الدافئة والهائلة التي تفوز دائماً في النهاية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية