|
دمشق الذين يصرحون بأن الصرافات بأحسن حال وأن هناك خطط طموحة لزيادة أعدادها ولا ينسون بأن يحملوا المسؤولية بتعطيل الصرافات للمواطن. ومشكلة الصرافات لم تبدأ بالأيام التي سبقت العيد أو أول كل شهر ولن تنتهي الشهر القادم لأنها مشكلة مستمرة وتتعلق بغياب الإدارة المصرفية , التي تتابع وضعها وتحاسب على عملية التقصير بإصلاح أعطالها وتزويدها بالنقود، عندما تفرغ وعدم وجود آلية حقيقية للرقابة عليها بشكل آني. فالصرافات إما خارج الخدمة أو معطلة أو لا توجد نقود فيها ، أو إن شبكة الاتصالات مقطوعة ما يجعل المواطن ينتقل من مصرف إلى آخر دون جدوى العودة إليها أكثر من مرة حالماً بأن يتم إصلاحها لكن دون جدوى وقد يمتد ذلك إلى عدة أيام والمفارقة الغريبة أن تعطل الصرافات شمل تعطل الصرافات التي تقع في بناء إدارات تلك المصارف قبل العيد مثلاً. وهذا ما يجعلنا نتساءل عن غياب إحداث شركة الكترونية تعنى بالخدمات المصرفية الالكترونية، وعن جدوى هذه الصرافات بواقعها الحالي، وخاصة أنها أحدثت من أجل سهولة وسرعة الحصول على الأموال منها وفي كل الأوقات والأمكنة وبما يحقق مصلحة المواطن والمصرف. |
|