|
رياضة وربما لعب توقيت الركلة دوراً بارزاً في هذا الاجماع إضافة لتغيير النتيجة دون أن ننسى النقل التلفزيوني الذي أتاح الفرصة للجميع للمتابعة ناهيك عن حسابات حساسية مباريات هذين الفريقين بالنظر لاتساع قاعدتهما الجماهيرية. الخطأ التحكيمي المؤثر قد يقبل تبريره كإنساني غير مقصود وقد يحتمل التأويل والتفسير لجهة التشكيك بالنزاهة والأمر مرهون بالعين الراصدة التي ترى وزاوية الرؤية. ولكن ماذا ستفعل لجنة الحكام إزاء هذا الأمر طالما أنها عاجزة عن إعادة الحق لأصحابه؟ وهل هناك محاسبة ومساءلة وربما عقوبة؟ أم إن الموضوع سيمر مرور الكرام كما مرت موضوعات أخرى توازي هذا الأمر بأهميته إن لم تتفوق عليه؟ الأخطاء التحكيمية واردة طالما أنها تصدر عن أشخاص مطلوب منهم اتخاذ قرار حاسم في أجزاء من الثانية ونراها كثيراً في الدوريات والبطولات العالمية ومنها ما ساهم في اهداء كأس العالم لمنتخب لا يستحقه أو حرم آخر من تجسيد حلمه في التأهل للمونديال؟ ورغم ذلك لم يستطع الاتحاد الدولي لكرة القدم بجلالة قدره ولجنة حكامه بامكاناتها المادية والتكنولوجية الهائلة من القضاء على هذه الظاهرة أو الحد من انتشارها. ما نود قوله أن الاسهاب في الحديث عن ظلم تحكيمي والاستطراد في اتهام الحكام بتعمد الخطأ لا يجلب منفعة ولا يدرأ مفسدة بل على العكس إنه يساهم في شحن الجمهور ويمهد للشغب والمطلوب نسيان ما فات والتركيز على ما هو آت والانصراف إلى معالجة الثغرات والأخطاء الفنية والتكتيكية والعمل على رفع السوية المهارية والبدنية والفنية فهي كفيلة بالحد من تأثير الأخطاء التحكيمية. |
|