|
|
وكالات - الثورة وقال الحشد في بيان مقتضب إن قواته استهدفت طائرة استطلاع حلقت فوق مقر اللواء 12 في حزام بغداد وأجبرتها على الانسحاب دون إكمال عملها الاستطلاعي التجسسي. في الأثناء أكد عضو البرلمان العراقي النائب حسن سالم أن هناك سفارة إسرائيلية داخل السفارة الأميركية في بغداد، وأن لديها جناح أمني استخباراتي تجسسي يقوم بعدة مهام. وبحسب بيان نقلته وكالة سبوتنيك قال النائب العراقي إن من ضمن المهام ممارسة الاغتيالات والتفجيرات والمفخخات، وإن آخرها ضرب مقرات ومواقع أمنية عراقية، خاصة مخازن الحشد الشعبي، وتابع بالقول: لا أمن ولا أمان للعراق إلا بإغلاق هذه السفارة التي هي عبارة عن سفارتين، وليست واحدة، حيث تضم سفارة للكيان الصهيوني داخلها. كما أكد النائب على ضرورة تدويل القضية وعدم السكوت على هذه الجرائم، وتنصل أميركا من عمليات الاستهداف. واستطرد بالقول: أميركا تعني الكيان الصهيوني وأنها هي من تسيطر على الأجواء العراقية، وبالتالي لابد من إنهاء وجود التحالف الأميركي الذي هو سبب رئيسي بخرق الأجواء العراقية. كما شددت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان لها أمس على أهمية التزام التحالف الدولي بالمساعدة في حفظ أمن الأجواء العراقية من أي اختراق أو استهداف. فيما أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض أن التحقيقات الأولية حول الانفجارات الأخيرة في مخازن عتاد تابعة لهيئة الحشد الشعبي أشارت إلى أنها كانت بعمل خارجي مدبر. وقال الفياض في بيان له: أشارت التحقيقات الأولية التي قامت بها اللجان الخاصة الموسعة والمشكلة بأمر القائد العام للقوات المسلحة حول الانفجارات الأخيرة في مخازن العتاد التابعة لهيئة الحشد الشعبي بأنها كانت بعمل خارجي مدبر، لافتا إلى أن التحقيقات مستمرة للوقوف بشكل دقيق على الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ المواقف المناسبة بحقها. بدوره قال عضو مجلس النواب العراقي النائب سالم طحمير الطفيلي إن الضربة الأخيرة على معسكر الحشد الشعبي في العراق، نفذها الكيان الصهيوني بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف الطفيلي في تصريحات خاصة إلى «سبوتنيك أمس أن إسرائيل نفذت الضربات التي وجهت لمعسكرات الحشد الشعبي، وأن الولايات المتحدة الأميركية تقف خلف الترتيب لهذه الضربات. وتابع أن الضربات التي توجه إلى معسكرات الحشد الشعبي ليست الأولى، وأن الضربة الأخيرة، أكدت تورط إسرائيل، خاصة أنها ليست المرة الأولى أو الأخيرة، فيما يتوقع تكرارها مرة أخرى. وشدد على أن الحشد الشعبي والقوات الأمنية سترد فورا بإسقاط أي طائرات غير معلومة في الأجواء العراقية، وأن القوات المسلحة سيكون ردها سريعا حال تكرار أي عمليات معادية، وأنه تعتبر وجود أي طيران في سماء العراق هو طيران معاد حال عدم العلم به مسبقا. وأشار إلى أنه من المتوقع تكرار الضربات أكثر من مرة، وأنه سيرد على الضربات بشكل مباشر. |
|
