تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بورتريه ... فايز قزق متمرِّسِ في ارتداءِ شخصياته

منوعات
الثلاثاء 28-6-2016
فنانٌ، على درجة متمرِّسة في تجسيد المعقد من الأعمال المسرحية، الدرامية، السينمائية. المسرحية التي أشهرها «رأس المملوك جابر» وحمام بغدادي» وغيرهما مما بات نموذجاً يُدرّس لطلاب الفنون المسرحية.

‏‏

أيضاً، السينمائية التي كان أول من برعَ في اختيار ما لايمكن أن يُنسى منها، وبدءًا من «رسائل شفهية» وصولاً إلى «فانية وتتبدد» وما بينهما من أدوارٍ قادته إلى النجومية..‏‏

‏‏

أما عن مشاركته في الفن الدرامي، فأعتقد بأنه لايمكن لكلِّ من تابع أجزاء «باب الحارة» بجزئه الخامس، إلا أن يدلّ عليه. على «مأمون بك» الذي أتقن دور الجاسوس الفرنساوي.‏‏

أتقن هذا الدور، ليتنقّل بعدها من أداءٍ إلى أداء ومما نذكر منه «الحقائب» و»قمر الشام» و»الهروب» و»طوق البنات».. أيضاً، «بقعة ضوء» و»زمن البرغوت» وتحت سماء الوطن» و»حائرات».‏‏

‏‏

إنه «فايز قزق» الفنان الذي كانت أغلب مشاركاته في هذا الموسم الرمضاني، بـ» دراما البيئة الشامية».. الدراما التي كان بطلها وصاحب المكان الذي يرتادهُ من يروي قصصها في «الخان».. كان أيضاً، أحد المشاركين هذه القصص المشوقة التي لم يسلمْ من عادات الثأر التي أدرجت فيها واستهدفته في «صدر الباز».. لم يسلمْ وسَلِمَ لأنه نجا من القتلِ، ليشارك أهالي دمشق حكايا حياتهم وصراعهم مع المحتل الفرنسي، في «عطر الشام».‏‏

نعم، هو «فايز قزق» الفنان الذي أحرز ما أحرز مما ذكرناه واستحقّه، ليس لأنه موهوب فقط، وإنما أيضاً، لأنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وحاصلٌ على شهادة عليا في الإعداد والتدريب المسرحي من كلية «الروز بروفيلد» في بريطانيا، وعلى شهادة الماجستير في الإخراج من جامعة «ليدز» البريطانية.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية