|
وكالات- الثورة حيث اعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت ان قوات الجيش وشرطة الأنبار ومقاتلي العشائر بدوا صباح أمس عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي الفلوجة من تنظيم داعش الإرهابي والتي تهدف لاستعادة تلك المناطق وإعادة فتح الطريق الرابط بين الفلوجة مرورا بالخالدية وصولا الى مدينة الرمادي. هذا وكان قد اعلن عضو مجلس محافظة الانبار محمد ياسين عن إعادة افتتاح بناية قائممقامية قضاء الفلوجة في مركز المدينة بعد تحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي. ودعا ياسين جميع الدوائر الخدمية الى العودة لمزاولة أعمالهم في مدينة الفلوجة والمشاركة بإعادة تأهيل الخدمات وتنظيف المدينة بهدف إعادة النازحين اليها. بالتوازي تمكنت قوات الشرطة الاتحادية ومقاتلي العشائر من احباط هجوم لتنظيم داعش الارهابي على مدينة الرطبة غرب الرمادي من ثلاثة محاور عبر الصحراء الغربية للمدينة ودمروا عجلة مفخخة يقودها انتحاري وعجلة تحمل سلاح رشاش. وفي بغداد ذكرت مصادر أمنية عراقية إن ضابط برتبة ملازم اول أستشهد وأصيب ضابط آخر برتبة نقيب بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، استهدفوا سيارة كانت تقلهما اثناء مرورها في منطقة ابي غريب غربي بغداد. وعن العملية العسكرية المرتقبة في محافظة نينوى أعلن مستشار الامن الوطني فالح الفياض عن اشراك 15 الف مقاتل من ابناء الموصل في الحشد الموصلي لتحرير محافظة نينوى،من جهته اكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على ضرورة اشراك جميع الاطياف في عمليات تحرير نينوى. وبعد الدور الكبير والمؤثر الذي مارسته قوات الحشد الشعبي في الفلوجة والذي تكلل بتحرير المدينة , تتجه انظار هذه القوات حالياً الى مدينة الموصل ، حيث كشف الناطق العسكري باسم الحشد الشعبي كريم النوري، عزم الحشد المشاركة في عمليات اقتلاع تنظيم «داعش» من أراضي شمال وغرب البلاد، بعد الفخ الذي نُصب للدواعش في الفلوجة المستعادة حديثا. وأوضح النوري أن الحشد الشعبي كان قد حرر مناطق الكرمة، والصقلاوية، والسجر شرق وشمال الفلوجة ، دون قتال من تنظيم «داعش»، سوى بعض المقاومة الضعيفة من قبل العناصر الأجانب. وأكد النوري نية الحشد المشاركة في معركة الحسم في الموصل، معقل « داعش « الأكبر والأخير شمال البلاد، مشدداً على أنه لن يتم اهداء تنظيم داعش الارهابي هذه الفرصة بعدم المشاركة . تعميم اخير ل «داعش» قبل اندحاره من الفلوجة كشف مصدر في الحشد الشعبي أمس إن قوة قتالية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي عثرت أثناء مداهمة أحد مقرات «داعش « في الفلوجة على آخر تعميم أصدره التنظيم الارهابي باسم ولاية الفلوجة والمتضمن منع استخدام الاتصالات الهاتفية والانترنت داخل القضاء. وأضاف المصدر أن التعميم جاء لمنع تعاون أهالي الفلوجة مع القوى الأمنية والحشد الشعبي في رصد مقرات «داعش» وانتشار خلاياه الارهابية . |
|