|
حدث وتعليق تدريباً مميزاً وتنفيذ مخططات ومشاريع عدوانية خطيرة واغتيالات. إذاً.. خائب الرجا، أعمى البصر والبصيرة اردوغان الذي أخذ يتكئ على الصهيوني بشكل أكثر فظاظة ووقاحة، كي لا يصبح معزولاً سياسياً، ولمحاولة فتح ثغرة في طريقه المسدود، تكشف محاولته الجديدة بشركته التي أسماها «أمنية»، والتي لا تغدو أكثر من إرهابية حتى الصميم، تكشف أن الاعتماد على المرتزقة لا يزال هو الطريق الوحيد الذي يدور في خلده لمحاولة التعويض عن جملة خسائره الإرهابية، وللإبقاء على مواجهة مفتوحة مع الجيش العربي السوري، لتمديد اللعب في الوقت في ظل عدم استجابته لأي من النداءات السورية، أو الروسية، أو حتى التركية المعارضة لسياسته لوقف الدعم والتدفق الإجرامي إلى الداخل السوري، ليبدو أن أي انعطافة منه نحو أي تخل عن مشروعه الإرهابي أبعد ما يفكر به في ظل فضائحه المتوالية ضد سورية. الإصرار على الاستثمار في الإرهاب، واستغلاله إلى أبعد الحدود ضد الدولة السورية، هو ما تدلل عليه فضائح اردوغان المتجددة، وأفعاله المشينة، والمشبعة بالتعطش لمحاولة إعادة تقويم أوهام تتساقط على أيدي الجيش العربي السوري، فكل مخططاته تبوء بالفشل، حتى بمن اعتمد عليهم لتمرير مشاريعه كأميركا، لإعادة توسيع رقعة أجداده البائدة، ولذا تراه يسعى لإعادة تدوير ما أمكن تدويره، وبالتحديد مع هذا السقوط المدوي والمتسارع بفعل عدة عوامل منها داخلية وخارجية تعكسها الأحداث والتطورات العسكرية على مجمل الساحة السورية، وبالتحديد في حلب باعتبارها الأقرب إلى المواجهة مع طرق إمداد الإرهاب القادمة من تركيا. حمية المعركة في الشمال السوري ضد تنظيمات التآمر على أشدها، وجملة معطيات الميدان وتطوراته تصب في مصلحة الجيش العربي السوري الذي يقطع مزيداً من طرق الدعم التركية، مؤكداً أن الأحلام العدائية تتساقط تباعاً، بفعل الإصرار على حسم المعركة والتمسك بمكافحة الإرهاب كطريق للحفاظ على سورية موحدة. |
|