|
|
وكالات - الثورة استهدفت غارة جوية مسلحين ينتمون لحزب الإصلاح كما سجل عدد من الغارات الشبيهة في الأشهر السابقة إلا أنها الأكثر دموية وتأتي في ظل توتر كبير وصراع ميداني خفي بين فصائل متناثرة تنفذ مشاريع دول خارجية. الغارة الجوية استهدفت المجموعات المسلحة في منطقة سدبأ شرقي مدينة الحزم في الجوف، وأدت إلى مقتل وجرح نحو 45 مسلحاً، معظمهم ينتمون لحزب الإصلاح، كما كان هناك موجة اغتيالات للقيادات البارزة في صفوف مسلحي حزب الإصلاح ولدى جماعات أخرى، في صراع حقيقي يعكس مجدداً تناقض مشاريع الحلفاء. مصادر خاصة اكدت لـ الأخبار مقتل 29 مسلحاً وإصابة 15 آخرين بجروح خطيرة قي غارة استهدفت رتلاً عسكرياً للمسلحين متوجهاً من منطقة سدبأ إلى أطراف مديرية المتون بينهم قيادات بارزة, وأفادت الأخبار بأن من بين القتلى القيادي في حزب الإصلاح يحيى مبارك النوفي والقيادي أمين القباسي. ونشرت وسائل إعلام مقربة من حزب الإصلاح في محافظة الجوف أسماء 25 قتيلاً، متهمة دولة الإمارات بالاستهداف المباشر والمتعمد لعناصرها، في حين فضلت القنوات والمواقع الرسمية لحزب الإصلاح الصمت والتكتم عن نشر الخبر، الأمر الذي قوبل بلا مبالاة من قبل قيادة تحالف العدوان السعودي التي لم تعلق على الحادثة. ميدانياً، يستغل العدوان السعودي ومرتزقته إعلان وقف إطلاق النار محاولين تحقيق انجازات على الأرض جمعيها باءت بالفشل، حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية كسر جميع محاولات المرتزقة التقدم في مختلف جبهات القتال في مختلف المحافظات اليمنية, إذ لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم وجرح آخرون في كسر زحف لهم باتجاه جبل هيلان بمحافظة مأرب حسب مصدر عسكري للمسيرة نت، وأفاد المصدر بأنه تم تدمير مدرعة عسكرية لهم خلال المعارك التي اندلعت بين الطرفين والتي انتهت بفرار من تبقى من المرتزقة. في ذات السياق دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان تجمعات الغزاة والمرتزقة في المنطقة الثالثة بعد عملية رصد لتحركاتهم والكشف عن مواقعهم, هذا وتمكن أفراد الجيش واللجان من إحراق طقم عسكري في المناطق المحاذية لجبل هيلان. إلى ذلك شن طيران العدوان 5 غارات على مديرية صرواح بالمحافظة ذاتها، وغارتين على منطقة المجاوحة في مديرية نهم. |
|
