تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مهرجان..فعاليات مهرجان القلعة والوادي.. فرقــة ســورية تعيــد (افروديـت) بقصـص شـــتى

ثقافة
الجمعة9-8-2019
قدمت فرقة سورية للمسرح الراقص العمل المسرحي المعاصر «افروديت» من تصميم نورس برو وبمشاركة 17 شابا وشابة بينهم أطفال، حيث طافت المسرحية الراقصة بين قصص حب شتى

من انطوني و كليوبترا إلى بيتهوفن واليزا وجاك وروز في سفينة التيتانك وممتاز محل، وعبرت دعساتهم عن فرسان الصحراء ليجسدوا قصة قيس وليلى حيث اتبع المخرج أسلوبا جديداً معتمداً على الباليه الكلاسيكي والرقص المعاصر لفرقة ولدت من رحم المسرح السوري بأرواح سوريين من راقصين وفنانين وفنيين حملت هويتها من الياسمين الدمشقي ونسمات الساحل السوري كانت ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي.‏

وعبر الراقصون والراقصات بأجسادهم الرشيقة والغضة ليؤدوا حركات رقص كلاسيكي سريعة أثناء دخولهم وخروجهم وصعودهم عن قصص حب ملأت أرجاء العالم صخباً بمأساتها ويدخلون لصالة العرض لكن بأسلوب يختلف كلياً عن كل العروض المسرحية، فالمخرج استطاع توظيف المكان وجماليته مستفيداً من شرفات فندق الوادي في المشتاية إحدى قرى وادي النضارة الساحرة وتصميم شرفاته ما يشبه القلاع، وقام بإنشاء جسر متحرك ومنصة مقابلة في الزاوية الأخرى المحيطة بالمسبح ما سمح لهم بحرية التنقل والتعبير بشكل أدق وخاصة في قصة التيتانك حيث غطس الراقصون والراقصات داخل مياه المسبح للتعبير عن غرقها.‏

وأشار برو في تصريح للصحفيين أن الفرقة تتجه للباليه الكلاسيكي منذ تأسيسها حيث تعمل ضمن هوية المسرح المعاصر ولنثبت أن سورية تستطيع أن تظل مستمرة بمواكبة عجلة الحضارة، لافتا خلال حديثه بأن العرض اعتمد على منصات متنوعة تخدم العرض وتناسب المكان مبيناً أنه لجأ إلى سرد افتراضي للكاتب يفتش عن قصة حب غير تقليدية اسطورية لكنه خلص أن كل قصص الحب الخالدة انتهت بشكل حزين ومأساوي، فكل النهايات المأساوية هي المسؤولة عن اسطورية القصص نفسها لافتاً بأن عرضه «افروديت» جمع قصص الحب تحت مظلته وشارك فيه ١٧ شابا وشابة تم تقديمه للمرة الثالثة بعد دمشق وسيتم عرضه في طرطوس وبيروت والجزائر.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية