|
قاعدة الحدث ليفصح التوقيت أكثر عن ذلك الحبل السري الممتد بين واشنطن والبغدادي والملتف على رقبة المنطقة باسم مكافحة الارهاب وتحت شعار من ليس معنا هو ضدنا.. فواشنطن ألتي أنشات تحالفاً من ستين دولة عجزت عن تفكيك» اسطورة داعش» لا غرابة أن يعلن البنتاغون عودة داعش خاصة أن الرئيس الأميركي يفكر بتبديل الاوراق في سورية وهو أن اضطر لبيع الأكراد في المزاد العلني لأردوغان وفي احلام المناطق الآمنة بقيت بيده ورقة داعش تبرر وجود جنوده بعد أن تورط بالتصريح عن الانسحاب .. فواشنطن لن تتخلى عن ورقة داعش ولو بعد حين خاصة أنه الوسيلة الأنجع لخلق الفوضى والرعب الدولي فتركض الدول للتسلح وتشتري من التاجر الأميركي ..
فالبيت الأبيض لايريد أن ينحسر التنظيم بل أن يبقى لتتمدد هي في المنطقة وهو مايفسر الأحداث الجارية في كل من الدول العربية وتفاقم تجول الذئاب البشرية في وضح التحالفات الدولية لمكافحة الارهاب .. اذاً كان الفسفور الأبيض الذي رمته واشنطن على المدنيين في قرية الهجين وفي دير الزور وماقبلها الرقة بحجة قتل داعش .. كل ذلك فقط لذر الرماد في العيون حتى لو باتت سمعة التحالف الدولي في الحضيض بين الشعوب فاللعوب الأميركية لاتهمها السمعة الاستراتيجية للتحالف ..فقط مايهمها أن يشتم لها البغدادي طريق العودة والبقاء في سورية والمنطقة ..تخطط واشنطن وتضحك دمشق وموسكو ..فمجلس الدوما الروسي قالها علانية لن نسمح بعودة داعش ..وسنرفع من قواتنا في سورية بناء على طلب من القيادة السورية. |
|