تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صحيفة الجمهورية المصرية: تصريحات سترو... تعكس مخططات ونوايا واشنطن العدائية

القاهرة - الكويت
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 23/2/ 2005 م
استنكرت الاوساط العربية حملة الضغوط التي تستهدف سورية ولبنان ودعت للوقوف الى جانبهما في مواجهة التحديات و المؤامرات التي تحاك ضدهما .

في حين قالت صحيفة الجمهورية المصرية ان تصريحات وزير الخارجية البريطاني الاخيرة تمثل جزءا من هذه الضغوط والمؤامرات مؤكدة انها تعكس مخططات ونوايا اميركا العدائية تجاه العرب.‏

فقد أدانت صحيفة الجمهورية تصريحات وزير الخارجية البريطاني جاك سترو حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري محذرة من ان تلك التصريحات تعكس نوايا سيئة تستهدف استغلال حادث الاغتيال في تهيئة المسرح للقيام بعمل عدائي ضد سورية يستكمل حلقات العدوان والاحتلال ضد العالم العربي.‏

وقالت الصحيفة في تعليقها الرئيسي أمس لقد تعودنا ان ما يصدر عن وزير الخارجية البريطاني انما هو صدى لما تخططه الادارة الامريكية وما يجري تسويقه من خطط معادية للامة العربية والتي تحتل الصدارة في جولة الرئيس الامريكي جورج بوش الحالية التي تستهدف نسيان الخلافات السابقة حول العراق وتنسيق المواقف حول سورية ولبنان وربما غيرهما من دول الشرق الاوسط. وشددت على ضرورة تمتين الصف العربي وتقويته للتصدي للمخططات العدوانية التي تستهدف العرب جميعاً.‏

وأدان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بشدة المؤامرات التي تحاك ضد سورية مشيرا إلى ان تلك المؤامرات باتت اكثر وضوحا في الوقت الراهن. واستنكر الاتحاد في رسالة وجهها أمس إلى رئيس اتحاد عمال سورية قرار مجلس الأمن الدولي 1559 مؤكداً انه يشكل تدخلا سافرا في شؤون سورية ولبنان.‏

في الكويت اكدت صحيفة القبس الكويتية ان صاحب المصلحة الحقيقية من اغتيال الرئيس الحريري هو الموساد الاسرائيلي بالتعاون مع دول كبرى .‏

واوضحت الصحيفة في تعلىق لها أمس ان طريقة الانفجار الذي أودى بحياة الحريري لا تملكها الا دول لها مقدرات وخبرات عالىة وامكانات متطورة وهذه الامكانات لا تملكها سوى اسرائيل.‏

بدورها اكدت صحيفة الرأي العام الكويتية ان المستفيد من اغتيال الحريري هو اسرائيل اولا و أخيراً مشيرة الى ان الحريري كان حريصاً على الوحدة الوطنية وعلى وحدة الموقف الاسلامي.‏

وقالت الصحيفة في مقال لها أمس ان تغييب الحريري عن المسرح السياسي يرمي الى احداث فتنة داخلية والى دفع البعض الى التطرف السياسي والطائفي مؤكدة ان اللبنانيين الذين يعرفون ان الفتنة لا تخدم سوى اسرائيل هم اكثر وعيا وحرصا الان من اي وقت مضى على الوحدة الوطنية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية