تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مصرع جندي أميركي .. ومقتل وجرح 32 عنصرا بالجيش العراقي... ترشيح الجعفري لرئاسة الحكومة .. وألمانيا تجدد رفضها ارسال قوات

بغداد
عواصم - سانا - ا. ف. ب - الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 23/2/ 2005 م
قتل جندي أميركي خلال عملية عسكرية في محافظة الأنبار في حين أدى انفجار سيارة مفخخة في بغداد الى مقتل وجرح 32 جندياً عراقياً .

بينما أفادت الأنباء أن الائتلاف العراقي الموحد رشح بالاجماع إبراهيم الجعفري الى منصب رئيس الحكومة العراقية.‏

في غضون ذلك جدد المستشار الألماني غيرهارد شرودر معارضة بلاده لإرسال قوات الى العراق في حين عارض حزبا العمال والخضر الاستراليان إرسال قوات إضافية بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إن الحرب على العراق أفقدت الكثيرين الثقة بالمنظمة الدولية.‏

فقد أعلنت القوات الأمريكية في العراق أمس مقتل أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية المارينز في عملية عسكرية في محافظة الأنبار دون إعطاء مزيد من التفاصيل.‏

كما انفجرت سيارة مفخخة في وسط مدينة الموصل لدى مرور قافلة أميركية دون أن يتسبب ذلك بسقوط ضحايا من العراقيين ونقلت ا ف ب عن شاهد عيان قوله إن الانفجار ألحق أضراراً بسيارة عسكرية أميركية تم سحبها لاحقاً من مكان الانفجار الذي طوقه الجنود الأميركيون ولم يعرف ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى بين الجنود.‏

من جانب آخر قتل جنديان عراقيان وجرح 30 آخرون إثر انفجار سيارة لدى مرور قافلة تابعة للقوات الخاصة العراقية في حي المنصور القريب من المنطقة الخضراء في بغداد والتي تتخذها القوات الأمريكية مقراً لقيادتها في العراق. كما قتل عنصران من الجيش العراقي وجرح أربعة من رجال الأمن في حادثين منفصلين في بيجي وقرية الملح شمال غرب سامراء.‏

على صعيد آخر رشح الائتلاف العراقي الموحد إبراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية الجديدة بعد إعلان منافسه في الائتلاف أحمد الجلبي انسحابه من السباق الى هذا المنصب.‏

ونقلت ا ف ب عن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق قوله خلال مؤتمر صحفي أنه تم الاتفاق بعد إجراء مجموعة من المداولات على أن يكون مرشح الائتلاف هو الدكتور الجعفري لتولي مسؤولية الحكومة مشيراً الى أن الائتلاف سيسعى الى الوقوف الى جانبه لتنفيذ البرنامج الملقى على عاتقه للتغييرات الجذرية التي ستحصل في العراق.‏

من جانب آخر قال المستشار الألماني غيرهارد شرودر إن الخلافات بين ألمانيا والولايات المتحدة بشأن الحرب على العراق انتهت لكنه جدد التأكيد على معارضته لإرسال قوات ألمانية الى هذا البلد.‏

وفي كانبيرا عارض حزب العمال الاسترالي إعلان رئيس الحكومة الاسترالية جون هاوارد إرسال 450 جندياً استرالياً إضافياً الى العراق ليحلوا محل 1400 جندي هولندي بعد انسحابهم المقرر في آذار المقبل.‏

بدوره قال بوب براون زعيم حزب الخضر في استراليا إن نشر الجنود الجدد يتناقض مع تعهدات الحملة الانتخابية التي قطعتها الحكومة في انتخابات تشرين الأول الماضي بعدم إجراء أي زيادة كبيرة في عدد الجنود الاستراليين في العراق.وأضاف براون في بيان له إن هاوارد لم يبلغ الناخبين قط بأنه سيرسل المزيد من الاستراليين إلى العراق, لقد ضلل هاوارد الناخبين.‏

من جانب آخر دافع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن الدور الهام الذي تلعبه الأمم المتحدة من أجل الإنسانية معترفاً في الوقت نفسه بأن الحرب على العراق أفقدت الكثيرين الثقة بالمنظمة الدولية.‏

ونقلت رويترز عن أنان قوله في مقال نشرته صحيفة وول ستريت الأمريكية إنه يمكن للأمم المتحدة أن تكون مفيدة من خلال استقلاليتها وحيادها مؤكداً أن المنظمة الدولية ستصبح عديمة القيمة في حال تحولت الى مجرد أداة بيد السياسة الخارجية للولايات المتحدة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية