فمجموعات من الطلاب تائهة في أروقة الجامعة تتراكض لئلا يفوتها وقت الامتحان الذي مضى عليه أكثر من ربع ساعة ولم تحظ بمكان لتقديم الامتحان فكلما دخلوا قاعة كان الجواب ( دبرواحالكم في قاعة أخرى ) إلى أن تم تدارك الأمر في النهاية بوضعهم في المدرج وعند نهاية الامتحان سألنا الطلاب عن سبب هذه الفوضى وهذا العدد الكبيرمن الطلاب المتقدمين ولماذا لم يتم توزيعهم بشكل مناسب في القاعات فأجابنا هؤلاء الطلاب بعصبية : اسألوا الجهات المعنية فمعاناتنا لاتقتصر في الإستهتار بنا بتوزيعنا على القاعات وبوقت الإمتحان ولكن الأهم هو أننا ومنذ بداية العام الدراسي ونحن طلاب السنة الرابعة نتساءل فيما إذا تم إقرار هذه المادة والتي هي من مقرر السنة الأولى كمادة إدارية للسنة الرابعة فلم يصدر أي اقرار لوقت رسمي بخصوص هذه المادة وكنا كلما سألنا رئيسة القسم عن ذلك بادرتنا بجوابها ( خلال الأيام المقبلة سيصدر قراراً بشأن هذه المادة وتطلعون من خلاله على التفاصيل الكاملة وعندما كررنا سؤالنا قذفتنا كالكرة لسؤال الوكيل او الامتحانات التي كان ردها ايضالانعرف. فمسؤولة امتحانات السنةالاولى والثانيةقالت: ليس لدي دراية بقوانين السنة الثالثة والرابعة ولكن ( قدموها مو خسرانين شي) بينما مسؤولة السنة الثالثة والرابعة وقبل أن يصدر أي قرار رسمي بصدد هذا الموضوع فاختصرت هذه التساؤلات وقالت مقررة في الوقت نفسه الذي كانت رئيسة القسم تقول لم يتقرر شيء بعد ولم نحظ بلقاء وكيلنا فبقي الأمر على هذ الحال حتى نهاية الفصل الدراسي تقريباً وهنا قالت لنا رئيسة القسم لقد تقررت المادة للسنة الرابعة كما تقول الإمتحانات متقدم طلاب السنوات الأربع للإمتحان وهذا هو سبب هذا الإزدحام ولكن مفاجأتنا الكبرى عندما سألنا رئيسة القسم بعد الإنتهاء من الإمتحان فيما إذا كانت هذه المادة ستدرج في المعدل أم لا فكان ردها لسنا نعلم بعد وهناك احتمال أن تلغى من السنة الرابعة وسيتم الاجتماع والبت بهذا الموضوع وأخيراً وليس آخراً هناك كثير من زملائنا لم يقدموا المادة على أساس أنها ليست مدرجة في مقرر السنة الرابعة .‏