الثوري الايراني قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران غلام علي حداد عادل ان هذه الضجة تندرج في سياق الحرب النفسية التي تشنهاواشنطن ضد ايران واضاف حداد عادل ان من حق ايران الحديث عن تدخل الاخرين في المنطقة عندما تأتي واشنطن بسفنها الحربية من على بعد الاف الاميال لتقوم بعمليات استفزازية في الخليج..وفي السياق ذاته نفى مسؤول مطلع في السلاح البحري التابع للحرس الثوري تناقلته وسائل الاعلام عن اعتراض زوارق ايرانية لبوارج حربية اميركية وتوجيه رسائل تهديد لها مؤكدا ان تعاطي قوت الحرس الثوري مع تلك البوارج كان امرا عاديا..وتابع المسؤول الايراني ان الوحدة البحرية الايرانية كانت في مهمة دورية لمراقبة دخول وخروج السفن في الخليج عندما اكتشفت دخول ثلاث فرقاطات اميركية الى المنطقة فسألتها وفق القانون الدولي واجاب المسؤولون فيها بدورهم وواصلوا طريقهم بصورة عادية.. هذا على الجانب الايراني اما على الجانب الاميركي فقد رفضت واشنطن التأكيدات الايرانية بان الحادث كان روتينيا وحذرت طهران من تكراره وتبارى كل من وزيرالدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالتعليق على الحادث..فاعتبر غيتس الحادث مقلقا ومصدر خطر حقيقي وقال في حديث للصحفيين هذه المنطقة حساس جدا وهناك خطر حقيقي في وقوع او حدوث تصعيد لا استطيع ان اتصور ما كان يدور في رؤوسهم.. اما رايس فقد وجهت تحذيرا الى طهران وطالبتها بوقف استفزازاتها في الخليج على حد تعبيرها في حديث لصحيفة اسرائيلية الا تقوم ايران بمثل هذه الاستفزازات وتابعت هذا ما حصل ويجب ان يتوقف ذلك واشنطن ستدافع عن مصالحها وعن حلفائها في اشارة منها الى حادثة الاعتراض المزعومة.‏