|
دمشق رئيس مجلس الوزراء تضمنت جملة من المطالب المتعلقة بارتفاع اسعار الاعلاف التي انعكست على تكاليف الانتاج لديهم مطالبين السماح بتصدير الفائض من بيض التفقيس وبيض المائدة والفروج مستندين بذلك على تقرير اللجنة المشتركة بين وزارتي الزراعة والاقتصاد حول السماح بتصدير الفائض ضمن عملية ترشيد التصدير بعد تلبية احتياجات السوق المحلية ودراسة التكلفة الفعلية على ضوء ارتفاع الاعلاف الشديد وضرورة ايجاد حلول منصفة للمربين مع الحفاظ على سعر المنتج في السوق المحلية بما لا يتعارض ومصلحة المستهلك مؤكدين ان ذلك يتطلب دراسة واقعية لاحتياج السوق كما وسبق للجنة ان درست هذا الاحتياج والتي خلصت الى تصدير المتراكم في المزارع بشكل حاد والذي يؤدي الى خسائر جسيمة وخروج المربين وباعداد كبيرة من عملية الانتاج نظرا للخسائر موضحا ان هذا الاجراء سوف تظهر نتائجه بعد شهور الامر الذي جعل المربين يتخوفون من هذه النتائج موضحين ان ذلك تطلب منهم ارسال مذكرة عاجلة لانقاذ هذا القطاع من الافلاس واعفاء مربي الدواجن من ضريبة الدخل. ومن جهة ثانية وجهت المؤسسة العامة للدواجن مذكرة الى وزير الزراعة اوضحت فيها ما تعانيه هذه المؤسسة من مشكلات والتي من اهمها الارتفاع العالمي الكبير لاسعار المواد العلفية وعلى وجه الخصوص الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا موضحة ان التوقعات تشير الى تزايد السعر العالمي للمواد العلفية وانه ولما كانت هذه المواد هي من اهم عناصر الانتاج في قطاع الدواجن الامر الذي شكل تهديدا قويا لقدرة المنتجين على الاستمرار وعلى تنافسية القطاع بشكل عام وانه في حال استمرارية الوضع سينعكس ذلك سلبا حيث تتوقع المؤسسة خروج عدد كبير من المربين من التربية والتي بدأت بوادرها تظهر بانخفاض الطلب على صوص الفروج الذي وصل الى ادنى سعر له 4 ل.س للصوص الواحد والتكلفة له تزيد عن 17 ل.س. واوضحت المؤسسة في مذكرتها ان هناك عدداً لابأس به قد احجم من مكتتبي صوص البياض عن استجرار الاعداد المكتتب عليها والمنوي تربيتها وبالتالي سيؤثر ذلك على سعر المبيع للفروج وبيض المائدة بارتفاع كبير في اسعارها مستقبلا وطلبت المؤسسة ضرورة التدخل السريع للدولة في هذا المجال لتخفيف معاناة المربين والتقليل من الخسائر التي يتكبدونها وباجراءات تشجيعية كتأمين الاعلاف عن طريق مؤسسة الاعلاف وفتح باب التصدير وتشجيع زراعة الذرة الصفراء التكثيفية وفول الصويا وتقديم اسعار مجزية لمنتجها. |
|