|
|
مجتمع الثورة التقت ميساء صلاحي نائب رئيس الجمعية الوطنية لتطوير دور المرأة التي بينت أن رؤية الجمعية هي امرأة سورية فاعلة تعيش كيانها الإنساني وقادرة على شراكة حقيقية في تنمية وتطوير المجتمع . > ماالغاية من الجمعية? >> تعمل الجمعية من أجل جعل المرأة السورية أكثر قدرة في بناء المجتمع وتعمل على تحقيق ذلك من خلال الغايات التالية: الغاية الأولى هي نشر وتعزيز الوعي الفكري بشكل عام والوعي بقضايا المرأة بشكل خا ص في المجالات ذات العلاقة بدور المرأة وحقوقها وزيادة مشاركتها الفاعلة في المجتمع وفي عملية التنمية الشاملة وذلك من خلال تعريف المرأة بحقوقها القانونية والاجتماعية والصحية والغاية الثانية هي تقديم الخدمات في مجال الحاجات غير الملباة للمرأة كتقديم المشورة القانونية والخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية وإعادة تأهيل ضحايا العنف. أما الغاية الثالثة فتبين صلاحي أنها تسعى إلى تحقيق عدالة القوانين في قضايا المرأة من خلال الدعوة لتعديل القوانين والتشريعات والأنظمة التي تقوم على التمييز ضد المرأة. من خلال العمل على نشر وشرح نصوص ومضمون الاتفاقيات التي صدقت عليها حكومة الجمهورية العربية السورية المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق المرأة بشكل خاص وفي مقدمتها اتفاقية إزالة جميع اشكال التمييز ضد المرأة (سيداو). > ماالقيم التي تستند إليها الجمعية في عملها? >> توضح صلاحي أن أهمها الإيمان بضرورة تكامل كافة الجهود الوطنية لتحسين وضع المرأة والعمل بشفافية وصدق والعمل الجماعي والتشاركي الفعال في نشر الوعي بقيم الفكر المؤسسي وكذلك الايمان بقيم الحرية وديمقراطية التفكير والممارسة والحوار المستمر واخيراً الايمان بقيم التطوير والتغيير المستمر. > ما استراتيجيات عمل الجمعية? >> تقول صلاحي :إن الجمعية تسعى لتطوير دور المرأة الاجتماعي إلى تحقيق خططها من خلال المجال القانوني وذلك من خلال المساهمة بوضع مقترحات لتعديل بعض التشريعات أو لوضع تشريعات جديدة لتحسين الوضع القانوني للمرأة السورية بما يضمن تحقيق المساواة وعدم التمييز بين المرأة والرجل وفق ما نص عليه الدستور الدائم للجمهورية العربية السورية والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص والتي صدقت عليه سورية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال الدراسات والأبحاث القانونية التي تجريها الجمعية. ايضاً في المجال الاجتماعي من خلال التوعية الاجتماعية لقضايا المرأة ودورها الانساني الحضاري من خلال الحوار والانشطة الثقافية ومساعدة النساء اللواتي يتعرضن لظروف قهرية من خلال تقديم الخدمات المختلفة ومن أهمها التوعية وإعادة التأهيل والتدرب لمساعدتهن للعودة للاندماج في الحياة الطبيعية للمجتمع وفي مجال الدعوة و الاعلام عن طريق متابعة ورصد أي نشاط إعلامي يتنامى مع مفاهيم المساواة بين الجنسين أو يكرس مفاهيم وقيم الشخصية النمطية السلبية للرجل والمرأة والدعوة لتعديل هذا النشاط والعمل على توعية المجتمع بأهمية استئصال هذه العادات والمورثات والترويج لتطبيق مبادئ الدستور الوطني في كل مايؤكد المساواة الكاملة وتكافؤ الفرص بين الجنسين من خلال الحملات الاعلامية في مجال الدراسات والبحوث عبر القيام ببحوث ودراسات توضح وتعالج المواضيع المتعلقة بالواقع الحقيقي لقضايا المرأة على جميع الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وترصد من خلال هذه الابحاث والدراسات المشكلات الخاصة بحقوق الانسان للمرأة وبمفاهيم الجندر والعمل على تقدير الحجم الحقيقي لمشاركة المرأة في الناتج الوطني والدعوة إلى تطوير الأنظمة الإحصائية بحيث تضم كل مجالات العمل غير الرسمي بما في ذلك العمل المنزلي وإدخالها ضمن الحسابات القومية وأخيراً التربية والتعليم والعمل على إدخال مفاهيم النوع الاجتماعي الجندر والتربية الجنسية في المناهج المختلفة لمراحل التعليم والعمل على إدخال مفاهيم ومبادىء حقوق الإنسان ضمن المناهج الوطنية والبرامج الثقافية والإعلامية والتربوية والعمل على تحسين خدمات التعليم ونوعيته لمرأة فاعلة ومشاركة. |
|
