|
دمشق اذ يمثل انتاجها البالغ نحو 1 مليون طن مانسبته 1 بالمئة من الانتاج العالمي البالغ 100 مليون طن سنوياتشكل 27 بالمئة من انتاج الفاكهة العالمي , و هناك حوالي 80 دولة منتجة للحمضيات تحتل فيها الولايات المتحدة الاميركية المرتبة الاولى تليها البرازيل فاليابان, اسبانيا ,ايطاليا, المكسيك 00الخ فيما تقدم دول حوض البحر الابيض المتوسط حوالي 27 بالمئة من الانتاج العالمي و 50 بالمئة من حمضيات المائدة . وفي سورية يعمل في هذه الزراعة ويعيش منها اكثر من 35 الف عائلة اضافة الى العاملين في الخدمات الزراعية والقطاف والتسويق ومعامل العصير والنقل وغيرها وتنتج هذه الزراعة ثمار الحمضيات اللازمة للاستهلاك المحلي الطازج والعصير وتؤمن فائضا للتصدير. وتبلغ المساحة الاجمالية المزروعة بالحمضيات في سورية حوالي 35 الف هكتار مزروعة بنحو 6ر11 مليون شجرة منها 10 ملايين شجرة في طور الاثمار معظمها في الساحل السوري. وتتميز الحمضيات السورية بخلوها من الاثر المتبقي للمبيدات لاعتماد اسلوب المكافحة الحيوية والمتكاملة اضافة لتبكيرها في النضج لبعض الاصناف عن الدول الاوروبية مثل اسبانيا وايطاليا بحوالي شهر تقريبا. كما تتعدد اصناف وسلالات الحمضيات السورية وتوزعها على مدار العام تقريبا مبكرة ومتوسطة ومتأخرة النضج اضافة الى لونها ونكهتها وطعمها الرائع بسبب طبيعة المناخ. وذكر وجيه الموعي رئيس قسم بحوث الحمضيات في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية انه يجري عدة برامج بحثية معتمدة لتطوير زراعة الحمضيات في سورية منها برنامج الاصول والاصناف والتحسين الوراثي وبرنامج المكافحة الحيوية والمتكاملة والسيطرة على الافات دون استخدام المبيدات الامر الذي ساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة البيئة وتوازنها الطبيعي ومن ثم الحصول على ثمار حمضيات نظيفة وخالية من الاثر المتبقي للمبيدات مما له عميق الاثر على المستوى الصحي والبيئي وحتى من جهة توفير الجهد والمبالغ الطائلة التي كانت تصرف كثمن مبيدات واجور مكافحة اذ يتم توفير مليار ليرة سورية سنويا ثمن مبيدات واجور مكافحة. واوضح ان البرامج البحثية تهدف الى زيادة الانتاجية من 35 طن هكتار الى 40 طن هكتار والى تخفيض تكاليف الانتاج وتحسين مواصفات الثمار المنتجة والمساهمة في استقرار وزيادة دخل المزارع وتأمين منتج مناسب للاستهلاك المحلي والتصدير. ورأى الموعي ان افاق التطور المستقبلية لهذه الزراعة المهمة تستشرف امكانية تطوير المساحة الممكنة زراعتها خلال المدى المنظور الى 50 الف هكتار في الساحل السوري اضافة الى خطة لتشجير مساحة 5000 هكتار سنويا حيث يمكن خلال عشر السنوات المقبلة القول ان الانتاج سيتجاوز 1 مليون طن . |
|