|
دمشق - الثورة كانت فيها حصة القطاع العام المتمثل في المؤسسة العامة السورية للتأمين / 325 / مليوناً و / 696 / ألفاً و / 643 / ليرة سورية , فيما وصلت حصة القطاع الخاص إلى / 534 / مليوناً و/ 858 / ألفاً و / 566 / ليرة سورية , موزعة على ثماني شركات خاصة هي : الوطنية , والسورية الكويتية , والمتحدة , والسورية العربية , والسورية الدولية - آروب , والتأمين العربية , والمشرق العربي , والثقة , أي بمعدل وسطي لايتجاوز / 66 / مليوناً و / 857 / ألف ليرة سورية للشركة الواحدة , مايعني أنّ المؤسسة العامة السورية للتأمين مازالت تتفوق بنحو خمس مرات - وسطياً - عن أي شركة من شركات القطاع الخاص , رغم أنَّ باب التأمين الإلزامي قد فتح على مصراعيه للمنافسة بين القطاعين , ولم يعد حكراً على السورية للتأمين . الجدير ذكره أنَّ شركة التأمين الخاص التي حظيت بالقسط الأوفر لهذا الفرع من التأمين كانت ( الوطنية ) حيث بلغت حصتها من التأمين الإلزامي للسيارات / 179 / مليوناً و / 995 / ألفاً و/ 943 / ليرة سورية , فيما كان القسط الأقل للتأمين العربية , إذ لم تتجاوز حصتها / 818 / ألفاً و/ 445 / ليرة سورية . |
|