|
مراسلون وحسب ما ذكر المهندس بسام باكير مدير مطحنة اليرموك بدرعا فإن المطحنة تقوم بتأمين ما نسبته 60-65٪ من حاجة المحافطة من مادة الطحين، بينما يتم استجرار باقي الكمية المطلوبة للمحافظة من المحافظات الأخرى كدمشق وحلب لتغطية حاجة المحافظة من هذه المادة وتزويد المخابز الآلية والاحتياطية والخاصة. وأضاف باكير إن الخطة السنوية المخططة للعام الحالي طحن نحو 55 ألف طن من القمح ينتج عنها 43 ألف طن من الطحين و 13 ألف طن من مادة النخالة العلفية يتم توريدها لفرع الأعلاف بدرعا ومبقرة المزيريب، بينما الطاقة الانتاجية اليومية في طحن 220 طناً من القمح. أما ما تم تنفيذه منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي فالمخطط هو طحن نحو 45760 طناً من القمح بينما المنفذ بلغ طحن 59014 طناً وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 128٪ لتصل قيمة المبيعات إلى 685 مليون ل.س، مشيرا إلى أن المطحنة ملتزمة بتأمين حاجة المحافظة من الدقيق التمويني وفق الكميات المحددة لها من الوزارة من المحافظات الأخرى نظرا لمحدودية الطاقة الطحنية لديها وتزايد الحاجة الى الدقيق. وأشار مدير المطحنة إلى مشكلة تراكم الديون على الجهات العامة بالمحافظة والتي وصلت إلى 635 مليون ل.س ولاسيما على فرع المخابز البالغة اكثر من 469 مليون ل.س و127 مليون ليرة على فرع الأعلاف و25 مليوناً على شركة المعكرونة و12 مليون ليرة على المخابز الاحتياطية، وبالرغم من المطالبات المتكررة لتحصيلها إلا أن هذه الجهات لم تلتزم بتسديدها وهذا ما يؤدي إلى عجز المطحنة عن تسديد ديونها لمصلحة المؤسسة العامة للمطاحن. أخيرا نشير الى أن مطحنة اليرموك هي الوحيدة بمحافظة درعا وطاقتها الإنتاجية لاتكفي حاجة المحافظة من الدقيق لذلك لابد من العمل على إنشاء مطحنة أخرى بالمحافظة أو من خلال زيادة طاقتها الانتاجية وهذا يتطلب تحديث آلاتها وخطوطها الانتاجية لتفي بحاجة المحافظة. |
|