تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


1994 هكتاراً مساحة التحول للري الحديث بالسويداء

مراسلون
الخميس 19-11-2009م
عصام الأعور

ثمة صعوبات تواجه التحول للري الحديث في محافظة السويداء، أبرزها عدم وجود فرع للتحول للري الحديث في المحافظة

حيث يتم تسيير عمل المشروع من قبل دائرة الأراضي والمياه في مديرية الزراعة وهي قيد التفعيل والتي ينقصها مقومات العمل المطلوبة ولا يوجد خطة أو اعتماد لهذه الدائرة ويغطى العمل بجهود خاصة من مديرية الزراعة ومديرية المشروع الوطني للتحول للري الحديث.‏

ومن الصعوبات رغبة الفلاح بالحصول على قروض شبكة الري نقداً وغير عينية وكذلك خشية الفلاح من عدم قدرته على تسديد قيمة قرض الشبكة الممنوح عند الاستحقاق، والتقنين المائي في رخص النضح / الاستثمار/ الممنوحة من قبل مديرية الموارد المائية حيث هناك فارق كبير بين كمية المياه المسوح باستجرارها والحاجة الإروائية الحقيقية أصلاً، هذه الصعوبات بمجملها أكدها المهندس معن زهر الدين مدير دائرة الأراضي والمياه بالسويداء مضيفاً لها قلة عدد الآبار في المحافظة مقارنة بالمحافظات الأخرى، ونظرة الفلاح إلى المعايير المتبعة تجاه الآبار المرخصة والتزامه بأنظمة مديرية الموارد المائية بينما تبقى الآبار المرخصة تستجر المياه كيفياً، وتردد بعض الفلاحين الذين تعمل آبارهم على المازوت في إرواء أراضيهم بسبب التكلفة العالية وقد تكون غير اقتصادية.‏

وحول المساحات المحولة للري الحديث في المحافظة حسب احصائيات مديرية الزراعة بالسويداء ومن ضمنها مشاريع الري الحكومية والآبار /1994/هكتاراً وحالياً والكلام للمهندس زهر الدين/ تم إرسال 4 دراسات مساحاتها تزيد على 200 دونم إلى مديرية المشروع الوطني للري الحديث ليتم تدقيقها وتوثيق الإجراءات الخاصة للموافقة على منح القروض لها، ويمكن اعتبار الدراسات الأربعة بداية إقلاع المشروع في المحافظة وهناك المزيد من الدراسات قيد الإنجاز.‏

يذكر أنه تم تكليف دائرة الأراضي والمياه في مديرية زراعة السويداء بمتابعة أعمال المشروع الوطني للري الحديث في العام 2008 وتم تشكيل لجنة خاصة تشرف على استقبال طلبات الراغبين بالتحول للري الحديث وقامت اللجنة بنشاطات إرشادية بالتعاون مع دائرة الإرشاد واتحاد الفلاحين في المحافظة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية