|
ثقافة وسرعان ما تنطبع بالانطباعية التي تغلفها بتدرجات لونية صافية، فلوحاتها بين الشعور الواقعي واللاشعور الغافي في كمون النفس المبدعة، خط اللون وضبط الإيقاع، وصدق الحالة، الشجر لديها طاغ، والخضرة داكنة وكل شيء في لوحاتها يضج بالحيوية والأمل، والحياة. أعمالها متنوعة تشمل المناظر الطبيعية والمشاهد الإنسانية، والخيول في المواسم المغربية والطبيعة الصامتة، أزهار وأوان ونباتات مستخدمة الألوان الزيتية والمائية والأكريليك والباستيل وألوان البريزما الخشبية والطباشير منها، وألوان الكواش والحبر. في الزيتي تتسع لديها المساحات اللونية وفي الأكريليك والباستيل تبدو أكثر إقناعا، أما في المزيج فنستطيع أن تقدم لقطتها بواقعية تخلو من مسحة انطباعية. قدر الفنان أن يقدم قلبه عبر إبداعه، وهو يتحدث بدوره عن هذا القلب الصغير، فإذا به يفتح آفاقا تتسع كلما تكثفت الأدوات وانصهرت في صيغ انتجتها حدوس، ليس شأنها أن تعلل أو تبرر أو حتى تشرح. المشاهد الطبيعية والتناغم اللوني الموسيقي التي تكتنف لوحاتها بصدق تذكرنا بقول الشاعر الكبير نزار قباني: مشوي أنا قلبي ويغدرني من لا يرى قلبي على الورق هل أبالغ إذا قلت إنني رأيت قلب طفل يتدحرج بين الأمواج اللونية التي تنداح على كامل لوحات ليلى عواد، يتأمل حينا ويتألم أحيانا أخرى، يرتجف ويضحك وقبل أن يغيب، يتبدى حلما متألقا لفرسان جاؤوا من أفق بعيد، فينسبح واقعا بالألوان عبر لوحات أقل ما يقال عنها إنها صادقة كصدق قلب فنانتنا الطفولي. للفنانة معارض جماعية وفردية، جماعية في أوتيل فرح- الدار البيضاء المغرب وأنفا- المغرب- وفي المركز الفني- اداينا- مينيسوتا- الولايات المتحدة- سان لويس بارك، مينيسوتا مركز ثقافي- وفي المركز الفني اذاينا مينيسوتا وفي مهرجان الشعوب- مينيسوتا- معرض فردي. وفي نادي البنك الشعبي- الدار البيضاء- المغرب |
|