|
دمشق ومدى تطبيق معايير الجودة في المؤسسات والشركات الوطنية لمواجهة المنافسة المستقبلية، نوّه إلى أهمية انعكاس نفقات التأهيل للحصول على شهادة الجودة على المنتجات والخدمات التي تقدمها المنشأة. مدير عام مركز نظم إدارة الجودة مهند توتونجي أوضح أن المواصفة تعد تحفيزاً يشجع على التسويق الصحيح والحصول على المصداقية والموثوقية والرواج والثبات على شراء السلعة من الزبائن، إضافة إلى أنها تمنح الشركات الدولية ثقة خلال التعامل مع شركات حاصلة على شهادة الجودة. ولفت توتونجي إلى أن تراكم الرضى عن المنتج يؤدي إلى الولاء له من الزبائن وتحول الشركات من خائفة من المنافسة إلى شركات تمتلك حصصاً سوقية وثقة ومدافعين عن منتجها لدى الجمهور. من جهته أوضح زياد رمزي مدقق إحدى شركات الجودة المانحة لشهادات الجودة والايزو أهمية ترافق حصول الشركة على شهادة الجودة مع حصول منتجاتها على هذه الشهادة لضمان جودة الأداء والعمل وفق المواصفات الدولية مع جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها، مبيناً أن هدف تطبيق المواصفة تلافي المنتج السيئ والكلف الزائدة والاقتصاد في النفقات وتحويل الشركات إلى شركات جيدة تعني بتوفير القدرة على الشراء وتحقيق أرباح. واعتبر رمزي أن عبارة القطعة التي تباع لا ترد ولا تستبدل تتنافى مع مبادئ الجودة وأنظمتها وتتعارض مع مفهوم الشركة الجيدة لأن السلعة وجودتها هي عبارة عن عقد بين المصنع والزبون وعملية البيع لأي منتج هي بيع للمواصفة. |
|