|
منوعات
تحمل عدة صفوف من الحراشف التي تحوي براعم والأوراق كبيرة ذات ملمس شمعي، وأحياناً قد يصل طول الورقة إلى متر ونصف المتر وشكلها يشبه «أذن الفيل» يتواجد بين الأشجار والمناطق الرطبة مع بداية شهر «تشرين الأول» وحتى نهاية شهر «شباط».
تعد نبتة اللوف أكلةٌ قديمة وتراثية في القرى الساحلية ومن الشائع في القرى بأنها أكلة فرعونية ومن الوجباته المفضلة لديهم وتعرف بأنها نبتة سامة ويحتاج جمع نبات «اللوف» إلى الصبر في عملية البحث وعملية الطهي أيضاً لتخليصها من السم. وبالنسبة لفوائدها فهي دواء متكامل، حيث تسهم في تنقية الجسم من المواد الزائدة والديدان وتنشط الدم والمتوارث والمعروف عن أجدادنا بأن من يأكلها لمدة أربعين يوماً على الرّيق فإنها تقي من السرطان. طريقة تحضيرها بعد غسل الورق جيداً نقوم بفرمها إلى قطع صغيرة ناعمة ويتمّ غسلها من جديد وبعدها تغلى وبعد ربع ساعة من وضعها على النار يوضع «الحمص» من دون نقع فوق «اللوف» ويضاف لها «حامض السماق» بعد ثلاث أو أربع غلوات وبعد نصف ساعة من الغلي يوضع الزيت ونترك المزيج بالكامل يغلي لأكثر من أربعين غلوة ولمدة ساعتين على الأقل، على حين أنه يعتقد من الخطأ استخدام «حامض الليمون كبديل من حامض السماق أو وضع الزيت منذ البداية لأن اللوف لا ينضج عندها وهناك من يطبخ مع اللوف الرز أو البرغل بدلاً من «الحمص». |
|