|
|
ريف دمشق
وقال المحافظ :إن افتتاح هذا المخبز الاحتياطي في بلدة الغزلانية هو تلبية لاحتياجات المواطنين ورفع مستوى الخدمات فيها وهو تعبير عن الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لتأمين الرغيف الذي يعتبر أحد مقومات الصمود لجميع المواطنين في كل المناطق، حيث تبلغ طاقة المخبز الإنتاجية 11 طناً يومياً لتلبي احتياجات المنطقة التي تستوعب الكثير من الوافدين حيث تضاعفت أعداد القاطنين فيها من 6500 عائلة إلى أكثر من 12 ألف عائلة نتيجة تهجير المواطنين الذين عانوا من ممارسات الإرهابيين والظلاميين. وأشار المحافظ إلى أن افتتاح هذا المخبز يأتي بالتزامن مع إدخال مطحنة الكسوة في الخدمة وإعادة تأهيل مطحنة الغزلانية ومخبز الحسينية، ولاسيما في أطار الدعم الحكومي المتواصل لتأمين متطلبات شعبنا واحتياجات المواطنين وكل ما من شأنه أن يعزز صمود هذا الوطن ويكرس المزيد من الانتصارات والصمود والتكامل مع انتصاراته بمعارك الإنتاج والإعمار. من جانبه قال أمين فرع الحزب بالمحافظة إن هذه الانجازات التي تقوم بها محافظة ريف دمشق خلال هذه الأزمة هي دليل على صمود شعبنا وجيشنا وقيادتنا في وجه الإرهاب العالمي الذي تتعرض له سورية. وعلى صعيد آخر وبمناسبة العيد الرابع والستين للشجرة احتفلت المحافظة بإعادة زراعة نحو أربعة هكتارات من الأشجار الحراجية ما يقارب 3000 غرسة على طريق مطار دمشق الدولي عند الجسر السابع بحضور المحافظ وأمين الفرع، ولفت المحافظ بهذه المناسبة إلى أن مديرية الزراعة في المحافظة ستعمل هذا العام على إعادة زراعة وترقيع مساحة 75 هكتاراً على طريق المطار بعدد غراس يتراوح بين 17 - 20 ألف غرسة من الأنواع الحراجية المناسبة لهذا الموقع، ويأتي ذلك بالتوازي مع خطط إعادة الأعمار في المحافظة بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها بواسل جيشنا العربي السوري في جميع المناطق السورية. وبين علي سعادات مدير الزراعة في المحافظة بأن خطة المديرية لهذا العام هي زراعة 400 هكتار بالأشجار الحراجية ما يقارب 100 ألف شجرة من جميع الأصناف سيتم زراعتها على المحاور الدولية طريق مطار دمشق - طريق دمشق - حمص، طريق دمشق - بيروت، طريق دمشق - درعا، إضافة إلى تزويد المدارس والمناطق الإدارية والحدائق والمقابر بالأشجار الحراجية. |
|
