تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


القـادري: 46 سلالـة للصبار الأملس وثلاثــة مشاتـل للإكثـار

دمشق
محليات - محافظات
الثلاثاء 22-12-2015
فوزي المعلوف

لقيت زراعة الصبار الأملس نجاحاً وإقبالاً كبيرين في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية وعزا المهندس أحمد القادري وزير الزراعة ذلك إلى تأقلم هذه الزراعة مع الظروف البيئية المحلية

والتوصل لإنتاجية عالية بوحدة المساحة إضافة للاستفادة من بقايا الثمرة وكفوف الصبار كمادة علفية.‏

ونظراً للنجاح المتحقق بعد تعميم الصنف الوحيد منذ عامين من قبل مشروع تطوير الثروة الحيوانية على حقول الفلاحين والموجود لدى الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، قال المهندس القادري: سارعت الوزارة إلى سبر الأصناف الموجودة في البيئات المتماثلة مع البيئة المحلية وتم انتخاب 46 صنفاً وهي في طريقها إلى سورية.‏

ولفت المهندس القادري إلى أن الوزارة شرعت بعدد من الخطوات في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني جاءت خلال السنوات الخمس الأخيرة بمعظمها لتتواءم مع تخفيف الآثار الكارثية للحرب المفروضة على البلاد ومنها تعميم زراعة الصبار الأملس في البيئات المطيرة بتأمين المادة العلفية بالدرجة الأولى وتوفير الثمار المتميزة.‏

ومن الخطوات المتخذة على صعيد الثروة الحيوانية أوضح المهندس القادري أن الوزارة ماضية في تأمين المقنن العلفي حيث استدعت الحاجة والاستمرار بدعم أصحاب الحيازات الصغيرة وتقديم التحصين البيطري الوقائي المجاني والشروع بتعداد الثروة الوطنية والاستمرار بالتحسين الوراثي لجهة الإنتاجية والمناعة.‏

من جهته المهندس أيمن دبا مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية بين أن السلالات المقرر إكثارها محلياً تمت بالتنسيق بين السيد الوزير ومركز إيكاردا، مشيراً إلى أن عدد السلالات في العالم 122 سلالة.‏

ونوه المهندس دبا بأن المشروع أحدث عام 2014 مشتلاً للإكثار في ريف دمشق كما أحدث الشهر الماضي مشتلاً في اللاذقية وكشف عن التحضير لافتتاح مشتل بداية العام القادم في حمص، موضحاً أن إنتاجية كل مشتل سنوياً 60 ألف غرسة وللعروتين.‏

وإضافة للقيمة العلفية العالية للصبار حسب تعبير المهندس دبا فإن الثمار تتميز بمذاق متميز وإنتاجية عالية وحجوم متنوعة وفترات نضج متتالية وألوان عديدة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية