|
دمشق والمحافظة على المادة العضوية التي تحتويها، والمقارنة بين كل من الزراعة الحافظة والتقليدية والاحتياجات المائية وطرق الزراعة.. وذلك بمشاركة متدربين من الهيئة العامة للبحوث الزراعية ومديرية التسويق الزراعي والإنتاج النباتي والإرشاد الزراعي، وعدد من المرشدين العاملين في الوحدات الإرشادية بزراعة ريف دمشق. وبينت الدكتورة باسمة برهوم من مركز البحوث الزراعية في اللاذقية أهمية هذه الطريقة في الزراعة حيث تساهم بزيادة الربح واستدامة الأنظمة الزراعية إذ تزيد من أرباح المزرعة على المدى البعيد عن طريق زيادة الإنتاج الزراعي من خلال توفير التكاليف (عمالة – وقود – بذار - أسمدة – مبيدات الآفات) وتخفيض التأثيرات السلبية على المصادر الطبيعية (تربة – ماء – هواء). وأوضحت الدكتورة برهوم وجود ثلاثة مبادئ أساسية معتمدة لتعريف الزراعة الحافظة وهي الحد الأدنى من تحريك التربة – التغطية الدائمة لسطح التربة - الدورات الزراعية المتنوعة إضافة إلى الحد من تكاليف الوقود والآليات والعمالة اللازمة للحراثة وإتاحة الفرصة للزراعة المبكرة والمحافظة على رطوبة التربة في المرحلة الأولى من موسم النمو من خلال زيادة رشح الأمطار وخفض التبخر وتقليل خطر انجراف التربة وتعزيز خصوبتها وكان لها فوائد واضحة عن التجارب المطبقة في سورية عند البذر في نهاية تشرين الأول وبداية تشرين الثاني قبل الأمطار الأولى وبعدها مباشرة مقارنة مع موعد البذار التقليدي. وأشارت الدكتورة برهوم إلى وجود فوائد طويلة الأجل تتجلى بزيادة محتوى التربة من المواد العضوية وحماية وتعزيز النشاط الحيوي للتربة وتحقيق زيادة في إعادة تدوير المغذيات والتخفيف من استعمال الأسمدة والحد من نمو بعض الأعشاب الحولية وهذا ما يؤدي إلى التخفيف من استعمال المبيدات العشبية. |
|