|
مراسلون وقال المهندس أحمد سويد رئيس دائرة المكاتب في مديرية زراعة حلب: تبلغ المساحة المزروعة بشجرة الفستق على مستوى القطر /60/ ألف هكتار وتضم نحو /9/ ملايين و /500/ ألف شجرة، المثمر منها /6/ ملايين والبقية في طور الإنتاج والإنتاج المتوقع في حلب للعام الجاري 24 ألف طن. مبيناً أن أكثر من /40/ في المئة من المساحة المزروعة بشجرة الفستق تتركز في حلب حيث تبلغ المساحة المزروعة /25/ ألف هكتار وعدد الأشجار نحو /4/ ملايين شجرة. لافتاً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الفلاحين على زراعة شجرة الفستق نظراً للعائدية الاقتصادية لها، إذ باتت تسمى الشجرة الذهبية، حيث يبلغ متوسط إنتاج الشجرة في الموسم الواحد ما بين 80- 100كغ ويباع الكلغ الواحد وسطياً بـ 125 ليرة، إضافة لكونها تزرع في الأراضي التي لا تصلح لزراعة بعض المحاصيل الزراعية ويكفيها معدلاً وسطياً من الأمطار بنحو /400/ ملم سنوياً. من جانبه أكد السيد حسين سلامة رئيس غرفة زراعة حلب أن الغرفة تسعى وبالتعاون مع الأخوة الفلاحين إلى تطوير العمل الزراعي على كافة الجبهات وذلك من خلال استقبال الوفود الزراعية من الدول الصديقة للاطلاع على تجاربهم في بعض الزراعات وخاصة المتفوقين فيها عالمياً. كما تشارك الغرفة في المعارض الزراعية بشكل دوري، خارجياً وداخلياً، للاستفادة من خبرة الطرفين في العمل الزراعي. وضمن هذا الإطار زار الغرفة مؤخراً كما أشار سلامة وفد زراعي إيراني ضم السيد سلطان زادة مدير مشروع الفستق الحلبي في إيران ومزارعين وصناعيين وتجار فنيين، وتم بحث آفاق التعاون بين الجانبين فيما يخص زراعة شجرة الفستق وتصنيع انتاجها وتسويقه ومكافحة الآفات التي تتعرض لها وإيجاد أسواق خارجية لهذا المنتج. ولفت سلامة إلى أن أكثر الأصناف المطلوبة للسوق الخارجية متواجدة في سورية وهو العاشوري وتقدر المساحة المزروعة به بنحو 80٪ من المساحة الكلية، فيما تأتي أصناف العنتابي وناب الجمل والباتوري في المرتبة الثانية. منوهاً بأن هناك إقبالاً كبيراً من الجانب التركي على شراء الفستق الحلبي، نظراً لما يتمتع به من مواصفات جيدة. أما فيما يخص إنتاج زيت الزيتون فقال سلامة: إن الغرفة شاركت في ملتقى زيت الزيتون الذي أقيم في مدينة عمان في الأردن وتم تبادل الخبرات مع الإخوة الأردنيين في مجال عصر الزيتون وتسويقه. كما شاركت الغرفة في المعرض الزراعي الذي أقيم في مدينة غازي عنتاب في تركيا وكذلك زار وفد الغرفة الذي ضم /90/مزارعاً المعرض، ويرى سلامة أن الأمر الأهم هو ما يتم حالياً من حيث التنسيق بين الغرف الزراعية في كل من سورية وتركيا في الولايات المتاخمة للحدود السورية لعقد اجتماع موسع يبحث في آليات العمل الزراعي والاستفادة من خبرة الطرفين لتطويره. |
|