|
رسم بالكلمات دقات قلب يشتكي لا الباب يعرف ما يدور بداخلي أبدا, ولا تلك القناطر جذر لتوتةِ دارنا يمتد عبر أصابعي ورحيل أخر نطفة مني على ورق الخريف بالأمس كنت أحاور النجمات شعرا حين يلفظها قطار نهارنا كي تستضيء أنثى تجيء بهات زوارق حسرتي عبر الوميض لحظات شعر أستنير بها, ووهناً تختفي وحدي على العتبات أفترش الطريق ولا تجيء شباكي المفتوح منتظري لعلّي عائد يا توتي الخضراء ظلك لم يزل فوقي برغم تشردي وحدي أنا شحرورك المفتون في طعم الحلاوة أعيش غربة أشهر البرد الطويلة قبل عودتك القصيرة في الربيع ستعود تنمو شتلة الحبق الزكية في مشاتلنا ويلفحنا الشذى حتى نكافح ذلك السبع المجذر بين أوردة الشتول حبلى غدا أزهارنا بالطيب و النسائم لم تهيئ نفسها كي تتخم الأنفاس عطرا طيبا غابت فأرّقني أني لم أجد شفقا قبيل غروبها كم قدت قطعاني إلى عشب طري بين أودية يغازلها الندى لم تسمن القطعان رغم كثافة المرعى ولم تفن المروج عبر ارتحالي تنهض الأحلام في كفن لتحضنها القبور عرس لموت الأمنيات يزف لي ليلى........ وتجثم فوق ذاكرتي الصخور عامان من طعم الفراق.. تملحت في كل أوردتي القيم عامان من تأنيب من حولي, وحولك من نهايات المصير وتقول لي إحدى الحسان برفقتي بالحافلة ادفن همومك ليس مثلك من تظلله القشور فالوقت يختصر القيامة في تجاعيد على وجه عبوس تتنفس الأيام رحلتها بعيدا .. حول زاوية الشموس عيناك أوسع من نطاق معاجم اللغة العتيقة كيف أكتب؟ ليس يستهوي حروفي غير حلم صار في أوكار ذاكرتي, وفي نفسي اليتيمة في تفاصيل القصيدة لي طقوس لو تعبرين زقاق ذاكرتي تطاردك التشابيه البليغة في تعابيري وتخدمك الصروف وتصيح ليلى.. توالطريق يقودني عُدْ...... عبر نافذة لدهشة ملتقاك عُدْ... وانتمي لي عبر ما أسلفت إن رجوعنا دمع وملقانا نحيب عُدْ... هاهنا فاليوم تتلوني على رمس القصيدة سورة فالعمر خلفني صفيرا في فراغ الناي خلفني نغم؟ |
|