|
طب - أنا شابة عمري 26 عاماً، أعاني من وجود بقع بيضاء خالية من اللون في الوجه والصدر، وما يزعجني هو البقع الموجودة على الوجه لأنها ظاهرة للعيان، جربت علاجات دوائية عدة وكذلك جلسات بالأشعة فوق البنفسجية، لكن من دون فائدة، سمعت أن الحل الأفضل لحالتي هو زرع الخلايا الصباغية، فهل هي ناجحة، وهل تجرى تحت التخدير العام؟ أرجو الإفادة. هدى ح- حلب يجيب على السؤال الدكتور محمد بشير الصباغ - الاختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية ج-البقع التي تم وصفها في الرسالة تعرف بالبهاق، وهو مرض جلدي مزمن غير معد ناتج عن فقدان الخلايا الصباغية التي تكسب الجلد اللون الطبيعي، وسبب المرض غير معروف، ولكن هناك شبهات تشير إلى واحد من أمراض المناعة الذاتية. وعندما تفشل العلاجات المحافظة في إعطاء النتيجة المنتظرة، يمكن عندها التفكير في عملية زرع الخلايا الصباغية، ويتم استحضار هذه الخلايا من أماكن الجلد السليمة للمريض عينه وزرعها في الأماكن المصابة. تجرى العملية تحت التخدير الموضعي. ولكن لابد من توافر شروط من أجل تنفيذ عملية الزرع المذكورة وهي أن يكون البهاق مستعصياً على العلاجات الأخرى، وأن يكون ثابتاً، أي عدم ظهور بقع جديدة. التعويض عن الأسنان المفقودة س- عمري 43 سنة، توجد عندي فراغات كبيرة بين الأسنان الخلفية، نتيجة قلع عدد من الأضراس على الجانبين الأيمن والأيسر، لذا أعاني من صعوبة في مضغ الطعام، وقد نصحني طبيب الأسنان بعمل جسور ثابتة، وهذا يحتاج إلى برد وتقصير الأسنان والأضراس السليمة المجاورة للفراغ، فما مدى تأثير ذلك في سلامة تلك الأسنان ؟ وهل تنصحون بذلك ؟ عمر م- دير الزور يجيب على السؤال الدكتور عبد الحفيظ الخجا - الاختصاصي بالتعويضات السنية. ج - تعتبر التعويضات السنية الثابتة، من تيجان وجسور من أكثر وأقدم الوسائل المستخدمة في التعويض عن الأسنان المفقودة وأوسعها انتشاراً. والواقع العلمي يؤكد نجاحها الكبير وقلة المشكلات الناجمة عنها، وخاصة عندما يكون تشخيص الحالة وعلاجها صحيحين.وتصميم الجسر مناسباً للحالة، ووضع الأسنان الداعمة سليماً وثابتاً، إلى جانب التزام المريض بالتعليمات والإرشادات حول سبل الوقاية والعناية بها، وحمايتها من الأذى وإعطائها عناية خاصة في التنظيف . ولا داعي للخوف من القطع أو البرد، الذي سوف يتم على هذه الأسنان، لأن سمك القطع يقارب 1،5 ملم تقريباً. حسب وضع السن ودرجة ميلها وما إن كانت سليمة أو معالجة سابقاً.ويتم أثناء ذلك، إزالة الطبقة الخارجية لتاج السن التي تحميها، ونستعيض عنها بطبقة من المعدن المغطى بالسيراميك، لتعويض المادة السنية المقطوعة، ولحماية السن من التسوس. ومع التطور العلمي أصبحت هناك مواد حديثة تستخدم في صناعة التيجان والجسور السنية، ذات متانة عالية جداً، وتسمح بالتقليل من سمك المادة السنية المقطوعة، وأيضاً ذات مواصفات تجميلية عالية. وبالمقارنة بين هذا الضرر البسيط، الذي يمكن أن يحدث في هذه الأسنان الداعمة، والفوائد التي يمكن أن تحصل عليها من التعويض الثابت. عن الأسنان المفقودة من الناحية الوظيفية، والتجميلية والإطباقية والنفسانية، نجد أنه يجب عدم التردد في اتخاذ القرار وبدء التركيب. وهذا النوع من الجسور يمكن أن يعمّر فترة زمنية طويلة نسبياً. تتراوح بين 15 و 20 سنة، مع العناية والاهتمام الجيدين . |
|