|
عن لوفيغارو كأفضل فيلم يمنح للرسوم المتحركة . ولكن كيف ولدت فكرة شريك, هذا ما يتحدث عنه منتج الفيلم جيفري كاتزنبرغ إلى صحيفة لوفيغارو , حيث يقول : (منذ خمسة عشر عاماً قدموا لي كتاباً مصوراً رائعاً , كان مفاجأة لي حيث اكتشفت فيه حكاية خرافية خارجة عن كل ما هو مألوف , في الحكاية غول أخضر بطل وأميرة اختارت أن تصبح غولة وحمار هام بتنين , هذا العالم الصغير والذي وجد السعادة بفضل الأمير والأميرة , كان جديدا عليهم ويعلل منتج الفيلم حبه لهذا النوع من الحكايات كونه يفضل النظر إلى الأمام بدلاً من النظر في المرآة , وقد أمتعت الجمهور فكرة الاستهزاء بما هو مألوف) . وبسبب فك ارتباطه بالعمل لصالح شركة ديزني , يقول , (رأى الإعلام بفيلم شريك فيلماً ضد ديزني. وهذه , بحد ذاتها فكرة مسلية وخاطئة , لأن شريك في كل الأحوال ليس نابعاً من ذهنية انتقامية) . وبداياته كانت في عالم السياسة , والعمل في السينما كان محض مصادفة ولم يكن يعيرها أي أهمية , وقد قاربها بصفة مشكلة يريد حلها, ومن ثم أصبحت تلك المشكلة هواه وشغفه. ومنذ بداية العمل على هذا الفيلم فكر كاتزنبرغ بأن يجعله ملحمة ويصوره بتقنية التصوير الثلاثي الأبعاد من عدة أجزاء , كل جزء يحمل شيئا جديدا . وعن معنى النجاح الذي جسده شخصياً يقول: (عندما كنت في الخامسة والعشرين من عمري قال لي كيرك دوغلاس مقولة – لايمكن أن تتعلم أن تعيش طالما أنك لم تتعلم كيف تعطي – وتعلمت بفضل والدي وأشخاص عديدين , واعتبر نفسي أنني كنت ولداً مدللاً أخذت أكثر مما استحق , وأحاول الآن أن أعيد ما أخذته بكل سخاء ممكن) . ويرى أن عاصمة السينما هوليوود (بحاجة إلى التجديد) , ويفكر الآن بفيلم يحيي الأبطال الخارقين , مثلما أحيا فيلم شريك الحكايات الخرافية . |
|