|
دمشق- الثورة الذي ترأسه وزير الصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني مع ادارة المؤسسة وشركاتها حيث أكد الدكتور الجوني على ضرورة توظيف واستخدام بند الدعاية والاعلان بشكل يخدم المنتج وتسويقه وضرورة تخفيض تكاليف الانتاج وتوظيف الامكانيات الموجودة لدى المهندسين في عمليات البحث والتطوير. وقدم المهندس صالح صالح مدير عام المؤسسة ما تضمنه مشروع خطة الخمسية الحادية عشرة والتي تركزت على تحقيق عائد رأس المال المستثمر التراكمي بمعدل 10٪ بعد الضريبة المتوجبة على الأرباح في نهاية عشر سنوات من خلال حاجة السوق المحلية من مختلف أنواع السلع المنتجة لدى الشركات التابعة للمؤسسة وتأهيل الخطوط القائمة فنياً وانتاجياً للوصول الى الطاقات الانتاجية التصميمية لتحقيق مردودية عالية للطاقات الانتاجية المتاحة وتسويق كامل انتاج الشركات التابعة واقامة خطوط انتاجية جديدة تحقق التكامل في الاحتياج السلعي للشركات التابعة وتأهيل الكادر الفني والاداري يكون قادراً على العمليات الانتاجية والتسويقية وتشجيع المستثمرين ومعالجة الشركات الخاسرة بعرضها على الاستثمار كشركات المنظفات والاحذية. ودمج الشركة العامة للدباغة مع الشركة العربية للمنتجات المطاطية بحلب واجراء دراسات تحليلية ومالية لتكاليف الانتاج والتشغيل لشركات زجاج حلب وصناعة الاطارات بالاضافة الى اقامة شراكات مشتركة مع شركات أجنبية ذات علامات تجارية عالمية. وقدم صالح أهم مشاريع خطة العام 2011 والمتضمنة انتاج السماد الفوسفاتي واليوريا ووحدة التحليل الكهربائي وأكياس السيرومات والمنسوج البلاستيكي وخط جديد لانتاج السيروم والزجاج المجوف وزجاج الطاقة الشمسة وانتاج مواد أولية للدهانات. وبلغ اجمالي الاعتمادات المطلوبة لمشروع الخطة الحادية عشرة 8.6 مليارات ليرة سورية وخطة العام 2011 نحو 762 مليون ليرة منها 664 مشاريع استبدال وتجديد كما بلغت نسبة تنفيذ النصف الأول من العام 2011 من الخطة الاستثمارية 55٪. |
|