|
وكالات- الثورة على صعيد متصل اقتحمت عصابات من المستوطنين بينهم طلاب صهاينة باحات المسجد الأقصى من «باب المغاربة» بحماية وحراسة جنود الاحتلال ورافق عمليات الاقتحام تقديم شروحات حول بناء «الهيكل» المزعوم، وسط تصدّي المرابطين لهم. وكانت منظمات «الهيكل المزعوم» دعت سابقاً إلى تنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى من خلال نشر دعوات لذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في السياق اختطفت وحدات الموت الصهيونية الخاصة «المستعربين»، صباح امس اسيرا فلسطينيا محررا من منزله بعد تسللها الى مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم حيث اندلعت مواجهات وقال شهود عيان إن عددا من عناصر الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال اقتحموا مخيم الدهيشة متخفين مستخدمين شاحانات متوسطة تحمل اقفاصا من الدجاج، وتوجهوا فورا الى منزل الشاب الاسير المحرر صالح محمد الجعيدي 23 عاما مؤكدين انه جرى اعتقاله بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته. وأضاف الشهود أن تعزيزات كبيرة من جنود الاحتلال وشرطته وصلت إلى المخيم لتأمين انسحاب وحدة «المستعربين» حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان. بموازاة ذلك بدأت بلدية الاحتلال في القدس بالعمل على تحصين 300 محطة حافلات في المدينة المقدسة المحتلة بأمر من رئيس البلدية نير بركات في محاولة لمنع تنفيذ عمليات المقاومة. ووفقا لموقع «عرب 48» فإنه من المتوقع أن يستمر العمل على تحصين تلك المحطات مدة شهر وتبلغ تكلفة المشروع نحو 2 مليون «شيكل». |
|