|
|
وكالات- الثورة حيث أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية نصير نوري، أمس، أن مقاتلي تنظيم «داعش» يمنعون المدنيين من مغادرة مدينة الرمادي، قبل هجوم مزمع للجيش العراقي يهدف إلى انتزاع السيطرة على المدينة الغربية التي سيطر عليها الإرهابيون في أيار الماضي. وقال نوري إن هناك عائلات استطاعت الفرار من «عصابات داعش»، مضيفاً أن هناك معلومات استخبارية ترد من داخل المدينة تفيد بأن الإرهابيين يمنعون العائلات من المغادرة ويعتزمون استخدامها كدروع بشرية. ولم يذكر المتحدث عدد الذين تمكنوا من الفرار، وكانت طائرات الجيش العراقي قد أسقطت، الأحد، منشورات على الرمادي طلبت فيها من السكان المغادرة في غضون 72 ساعة، وأشارت إلى طرق آمنة لخروجهم. وقدرت الإستخبارات العراقية أن عدد مقاتلي «داعش» الذين يتحصنون وسط الرمادي عاصمة محافظة الأنبار يتراوح بين 250 و300 مقاتل. على صعيد متصل دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، إلى توفير الدعم الكافي للقوات الأمنية وعشائر الانبار للإسراع بتحرير المحافظة وطرد «داعش» منها، فيما شدد على أهمية تهيئة جميع الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى المناطق المحررة. وقال المكتب الإعلامي للجبوري في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن «الجبوري استقبل، في مكتبه الخاص أمس، محافظ الانبار صهيب الراوي وجرى خلال اللقاء استعراض الاستعدادات والعمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي»، مشيرا إلى أن «محافظ الانبار قدم شرحا مفصلا عن العمليات العسكرية الجارية». وحول آخر تطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية للوقوف على حادثة اختطاف القطريين في العراق الإسبوع الفائت قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، حاكم الزاملي، إن التحقيقات بشأن الاختطاف مستمرة، مشيراً إلى أن السلطات العراقية أغلقت المنافذ الحدودية، بغرض الحد من حركة المتهمين بالاختطاف، وتسهيل القبض عليهم. وأوضح الزاملي أنه «لا يزال يجهل عدد المختطفين الذين بحوزة الخاطفين حتى الآن». وأكد أنه «أجرى عدة لقاءات مع قائد الشرطة والعمليات ومحافظ المثنى، واطلع على مجريات الأمور وسير التحقيقات»، وكشف عن أن السلطات العراقية ألقت القبض على 5 متهمين بالضلوع في عملية الاختطاف، لافتاً إلى أن 9 من المخطوفين تم إطلاق سراحهم، بينهم خدم هنود وباكستانيون. |
|
