|
|
طهران وقال شمخاني خلال استقباله اليوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه إن (سياسات بعض الدول هي التي ساهمت في تشكيل وتوسيع التنظيمات الإرهابية واستخدامها العنف كأداة ضد الحكومات الشرعية) معتبراً أن تجفيف منابع الإرهاب والعناصر الداعمة والمساندة له من الإجراءات الأساسية التي يمكن اتخاذها للقضاء على تهديد الإرهاب المتزايد. وأشار شمخاني إلى أن التصدي للإرهاب الذي بدأت آثاره المدمرة تشكّل تحدياً للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم بحاجة إلى مشاركة جماعية وحقيقية ومؤثرة على الصعيد الدولي لافتاً إلى أنه لا يمكن الحديث عن مكافحة الإرهاب وفي الوقت نفسه يلتزم المجتمع الدولي الصمت تجاه السلوك اللاإنساني لأكبر مظاهر إرهاب الدولة من قبل الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة. من جانبه اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري ان ما يقرره الشعب السوري هو معيار العمل فيما يتعلق بمستقبل سورية. وقال انصاري في مؤتمر صحفي أمس وفق ما نقلت وكالة انباء فارس الايرانية: ان آلية الحل للازمة في سورية يجب ان تقوم على ان يؤدي الحوار السوري إلى اتفاق يخدم مصلحة الشعب السوري وما يحدده الشعب السوري سيكون معيار العمل للجميع في المستقبل مشددا على ان لا ايران ولا أي دولة أخرى يمكنها ان تتخذ القرار بدلا من الشعب السوري . واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن المسالة الاولى التي تؤخذ بالاعتبار عند طرح مسألة الحوار السوري السوري هي ان الحكومة السورية يجب ان تكون طرفا والطرف الاخر هي مجموعات المعارضة السلمية التي ينبغي ان تتفاوض مع الحكومة السورية لتثمر هذه المفاوضات بالتالي عن اطلاق مسيرة الحوار والمصالحة واستعادة الامن والاستقرار مشيرا إلى ان المجموعات التي يمكنها المشاركة في مثل هذا الحوار هي التي ترفض استخدام الإرهاب اداة للوصول إلى اهداف سياسية وان تكون لها مواقف صريحة بهذا الاطار. |
|
