|
حديث الناس وهكذا فقد مضت أيام العيد المبارك مسرعة والسعادة والحب تغمر القلوب والبسمة تعلو وجوه الأطفال.. وأمام هذا المشهد علينا أن نتذكر الجانب الآخر من العيد وخاصة هؤلاء الذين نذروا أنفسهم وعلى مدار الساعة لاستمرار الفرح والسرور في قلوب الجميع.. بعيداً عن أي منغصات أو حوادث من شأنها أن تسرق هذه البسمة من على وجوه الأطفال وذويهم.. ولابد من الإشارة هنا إلى الجهود التي بذلها ويبذلها أشخاص غير عاديين تمتعوا بالحس العالي والمسؤولية الوطنية وعلى مدار الساعة لتستمر مشاعر الفرح على وجوه الجميع.. فالطبيب الذي ناوب في المشفى والكادر الاسعافي الذي بقي على استعداد تام لإنقاذ أي حالة طارئة, والشرطي الذي تسمّر في الساحات وعلى مفارق الطرق الرئيسة ليل نهار, وعامل المقسم الذي بقي يقظاً خلال ساعات طويلة والسائق الذي أمضى عيده خلف مقود سيارة الاسعاف على الطرق العامة, وأيضاً العناصر والموظفون المكلفون بالمناوبة خلال أيام عيد الفطر في شتى مواقعهم ومراكز أعمالهم, لهؤلاء جميعاً يعود الفضل الأكبر في مرور أيام العيد بعيداً عن أي منغصات تذكر.. لهؤلاء جميعاً ولمن لم تسعفنا الذاكرة بالإشارة إليهم ننحني باحترام ونقدم لهم التهاني بالعيد السعيد.. لأنهم أدوا الواجب وآثروا الاستمرار بعملهم طيلة أيام العيد لتستمر البسمة على الوجوه.. لهؤلاء جميعاً نقول كل عام وأنتم بخير والوطن وقائد هذا الوطن بألف ألف a-sabour@scs.net.org ">خير. a-sabour@scs.net.org |
|