|
دمشق عبر توفير تشكيلة واسعة من السلع الاستهلاكية والغذائية واللحوم و الفواكه في منافذها وانها قررت تسيير دوريات الرقابة على الاسواق لقمع التلاعب بالمواصفة مؤكدة ان تدخل مؤسسة الخزن والتبريد سيخلق نوعاً من التوازن في السوق.
وسبق للوزارة ان اعلنت تلك الإجراءات قبل حلول شهر رمضان المبارك واطلقت تعميماً اعتادت على تسويقه في المناسبات المختلفة. ماذا كانت النتيجة? شهر رمضان المبارك فوضى في اسعار السلع خاصة اللحوم وطال الارتفاع بعض السلع الغذائية والفواكه والعديد من السلع الاستهلاكية ناهيك عن عدم الالتزام بالشروط الصحية في مختلف الاسواق اضافة لبيع مواد مجهولة المصدر خاصة فيما يتعلق بالاسماك التي يروج على انها مستوردة. وبلغت الاسعار ذروتها يوم الوقفة وخلال ايام العيد الثلاثة ولم تظهر اي فاعلية للرقابة التي تحدثت الوزارة عنها وهي التي تتحفنا بين الحين و الاخر بمئات الضبوط المنظمة ما يعني ان تلك الضبوط لم يعد لها جدوى في السوق. وبغض النظر عن فاعلية الرقابة والضبوط التموينية فان المنافذ المنضوية تحت اشراف الوزارة المباشرة وغير المباشرة واقعها لا يسر الخاطر وغير مريح فمنافذ الخضار والفواكه واللحوم لا تختلف اسعارها عن اسعار السوق أما المنافذ الاستهلاكية فهي شبه خاوية الا من ماركات وأصناف غير مرغوبة وحتى ان اردت الحصول على بعض السلع فقد تحصل على لبن العصفور ولكن لن تستطيع الحصول على مبتغاك في هذه المنافذ. ومن الامور التي تواجهك ان الموظفة المعنية بقطع البطاقة اما ان تكون غير موجودة ومعنى ذلك لا يمكنك الحصول على شيء وفي حال وجدت تعاملك وكانها بعيدة عن مهنة التجارة او الترويج ومع ذلك فكل سلعة لها موظفة وبطاقة وجمع البطاقات لن يجعلك تدخل سحب يانصيب وانما عليك تسديد مبلغها للمحاسب لتعود كالتلميذ النجيب فتقدم اثبات تسديد المبلغ فيصار الى الافراج عما اردت وإياك ان تطلب كيسا لتحمل ما اشتريت فالاكياس ممنوعة حرصا على حماية البيئة من الملوثات . هذه اسواقنا وهذه منافذنا العامة كلاهما مر.. |
|