ظاهرة إشغالات الأرصفة في درعا ما زالت بلا حلول !
مراسلون وتحقيقات الأحد 6/11/2005م زيد المقداد تنتشر في محافظة درعا وضمن نطاق واسع ظاهرة اشغالات الأرصفة المخصصة لمرور المشاة عليها وخاصة في شارعي الشهداء وهنانو,
يقوم أصحاب المحال التجارية تحديداً بتكديس بضاعتهم خارج تلك المحال, إذ بالإمكان أن يشتري المواطن حاجياته من أمامها دون الدخول إلى المكان المخصص لبيعها, علماً بأن تواجد البضاعة خارجها و هو بالأساس طريق ضيق وجد لتسهيل حركة مرور المواطنين ,وأغلب هذه البضائع هي من المواد التموينية بكافة أنواعها من سكر ورز وعجوة وطحين وسردين وغير ذلك, ناهيك عن حجز هذه الأرصفة بالكامل من قبل أصحاب أماكن بيع الأدوات الكهربائىة والصحية والسجاد ,ما يضطر المارة إلى السير في الشوارع المخصصة لحركة السيارات ,وهنا تكمن الخطورة على سلامة المواطن الذي يترك عرضة لحوادث السير المؤلمة التي قد تودي بحياته, وهنا لابد من القول بأن هذه التعديات على حرمات الطرق والشوارع العامة في مدننا تسيء بشكل أو بآخر إلى أحاسيس ومشاعر المارة ولجمالية المنظر العام للمحافظة وتضيع الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله تلك الشوارع والمعابر, والغريب في الأمر أن الجهات المسؤولة لا تكترث بما يجري لهذه الطرقات والممرات ولا تتخذ الاجراءات المناسبة لحمايتها من تعديات العابثين بها من أصحاب المحال التجارية الذين ضربوا عرض الحائط كافة القوانين والأنظمة المرعية النافذة التي تؤكد على وجود كافة أنواع موادهم المباعة أو المعروضة للبيع داخل المحال التجارية وليس على ممر المشاة الذي أصبح مطوقاً تماماً ببضائعهم التموينية وغيرها.
|